بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مقاتلو القسام حملوا سلاحًا إسرائيليًا خلال تسليم المجندات للصليب الأحمر

تسليم المجندات للصليب
تسليم المجندات للصليب الأحمر

 ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن 4 من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية كانوا بجانب المجندات الإسرائيليات الأربع على المنصة خلال الإفراج عنهم، وكانوا يحملون سلاح "تافور" الخاص بالنخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 ونقل موقع واللا الإسرائيلي، عن مصدر عسكري (لم تسمه) أن حماس اختارت عناصر نخبة للظهور إلى جانب المجندات وهم يحملون سلاحًا للجيش الإسرائيلي حصلوا عليه خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، في إشارة لعملية طوفان الأقصى.

 وعلى منصة نصبت في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، سلم مقاتلو كتائب عز الدين القسام، المجندات الأربع بعد عملية توقيع بين الكتائب وطاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

 وخلال التسليم، خرجت المجندات الإسرائيليات الأربع كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج إلى المنصة وهن يرتدين الزي العسكري.

 وبعد تسلم المجندات الأربع، غادرت قافلة مركبات تابعة لـ"الصليب الأحمر" ميدان فلسطين متجهة إلى الجانب الإسرائيلي.

 

 وتخلل عملية التسليم، وجود مكثف لمقاتلي "القسام"، و"سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذين انتشروا في المكان. بينما تجمع آلاف الفلسطينيين في ميدان فلسطين لحضور عملية التسليم وسط أجواء احتفائية.

 

 ونظمت كتائب "القسام" نظمت عروضًا عسكرية في مناطق مختلفة من غزة قبيل بدء عملية التسليم. وإحدى هذه العروض تم تنظيمها في حي الزيتون شرق مدينة غزة، حيث أقلت مركبات ودراجات نارية عشرات من مقاتلي القسام في مشهد يحدث للمرة الأولى منذ سريان وقف إطلاق النار.

 

أسوشيتد برس: انتشال الجثث من تحت الأنقاض تحدٍ جديد "مروع" يواجه سكان غزة

 

 سلطت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية الضوء على تحد جديد وصفته بـ"المروع" يواجه سكان غزة مع عودتهم لديارهم بعد وقف إطلاق النار في القطاع المنكوب وهو انتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض التي تواجدت الجثث تحتها لمدة 15 شهرًا.

 وذكرت الوكالة الأمريكية - في سياق مقال نشرته اليوم السبت - أن جثث القتلى تستمر في التدفق كل يوم وأحيانا بالعشرات في كل مرة إلى المشرحة في قطاع غزة بعد انتشالها من تحت الأنقاض وسحبها من مناطق القتال التي كانت لفترة طويلة شديدة الخطورة بحيث لا يمكن لفرق البحث والإنقاذ الوصول إليها.

 ولفتت الوكالة إلى أن هذه الجثث التي تم انتشالها بعد سريان وقف إطلاق النار هي "للمفقودين" في غزة والقتلى غير المحسوبين الذين تشتت عائلاتهم بسبب الحرب، والذين هم بالنسبة لوزارة الصحة في غزة تم تقليصهم إلى ملاحظة قصيرة تحت كل حصيلة يومية للقتلى "هناك عدد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع ولا يمكن الوصول إليهم".