بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مارك زوكربيرج وشيريل ساندبرج يكشفان عن علاقتهما الشخصية

مارك زوكربيرج وشيريل
مارك زوكربيرج وشيريل ساندبرج

 نشرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الخميس مقالاً مطولاً عن صعود قوة ستيفن ميلر، الموالي القديم لدونالد ترامب، والمعروف بآرائه المتشددة في مجال الهجرة. عادةً ما تمر مثل هذه القصص مرور الكرام في الصحافة التقنية، إلا أن المقال بدأ بحكاية عن مارك زوكربيرج التي أثارت دهشة كبيرة لدى القراء.

 ذكر المقال تفاصيل اجتماع عقده ميلر مع زوكربيرج عندما زار الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مار إيه لاجو العام الماضي. وفي ذلك الاجتماع، ألقى زوكربيرج باللوم على شيريل ساندبرج، الرئيسة السابقة للعمليات في ميتا، فيما يتعلق بمبادرة الشمولية في فيسبوك، التي شجعت الموظفين على التعبير عن أنفسهم في بيئة العمل. وأشار المقال إلى أن زوكربيرج تخلى عن العديد من المبادرات السابقة التي أطلقتها ساندبرج، مثل التحقق من الحقائق وبرامج التنوع المؤسسي.

 هذا التصريح أثار الكثير من التكهنات والغضب داخل دوائر التكنولوجيا. إذ كانت ساندبرج قد تركت ميتا في عام 2022، واشتهرت بمساهمتها في تعزيز مكانة النساء في العمل عبر كتابها Lean In. وقد كانت شراكتها مع زوكربيرج في قمة فيسبوك محط أنظار الجميع، مما جعل إلقاء اللوم عليها من قبل زوكربيرج مثيرًا للدهشة حتى بين المتابعين القدامى لشركة ميتا.

 وبحسب ما ذكرته شيرا فرانكل، مراسلة نيويورك تايمز، فإن الكثير من الأشخاص الذين كانوا مقربين من مارك زوكربيرج وشيريل ساندبرج في حقبة فيسبوك لم يتفاجأوا تمامًا بالتصريحات، لكنهم شعروا بالصدمة من إعلان زوكربيرج هذا.

 ردًا على ذلك، شارك زوكربيرج عبر حسابه على Threads ليؤكد أنه وساندبرج لا يزالان على علاقة جيدة، وأنها كانت "أسطورة في الصناعة" بسبب العمل الذي أنجزته في ميتا. وقال زوكربيرج: "لقد قامت شيريل بعمل مذهل في ميتا، وستظل إلى الأبد أسطورة في الصناعة. لقد بنت واحدة من أعظم الشركات في التاريخ، وعلمتني الكثير مما أعرفه".

 في وقت لاحق، تدخلت ساندبرج أيضًا لتوضح أنها لا تحمل أي مشاعر سلبية تجاه زوكربيرج. وكتبت عبر حسابها: "شكرًا لك، @zuck. سأظل ممتنة دائمًا للسنوات العديدة التي قضيناها معًا في بناء عمل عظيم، ولصداقتك التي ساعدتني في تجاوز بعض أصعب الأوقات في حياتي وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا".

من جهته، رد زوكربيرج بإيموجي قلب واحد.

 بذلك، بدا واضحًا أن العلاقة بين زوكربيرج وساندبرج لا تزال قوية، على الرغم من مغادرتها لشركة ميتا. وعلى الرغم من اختلافاتهما في بعض القضايا المهنية، فإنهما يظلان متعاونين ويحرصان على الحفاظ على صورة جيدة في وسائل الإعلام، ما يبرز التقدير المتبادل بينهما.