راغب علامة يحتفل بنجاح الموسم الثاني من إكس فاكتور ويستعدّ لمفاجآت غنائية جديدة

أعرب المطرب راغب علامة، عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي حقّقه الموسم الثاني من برنامج “إكس فاكتور” على شاشة تلفزيون دبي، مهنئا المشترك السوري عبد الرحيم الحلبي بفوزه بلقب البرنامج.
وأشاد راغب علامة، بالفائز واصفًا إيّاه بأنّه صاحب صوت جميل استطاع أن يحقّق تطورا لافتا مع تقدّم حلقات البرنامج، مؤكّدا أن عبد الرحيم استحقّ اللقب بجدارة.
وفي تصريحاته، أثنى راغب علامة، على الأصوات الخمسة التي وصلت إلى النهائيات، واصفاً إياها بأنّها في غاية الروعة، لكنّه أشار إلى أنّ تصويت الجمهور كان العامل الحاسم الذي رجّح كفّة الحلبي للفوز.
كما أشاد السوبر ستار، بالأجواء المميزة التي سادت كواليس البرنامج، حيث وصف زميله في لجنة التحكيم، الفنّان الإماراتي فايز السعيد، بأنه “أخ وصديق عزيز جداً”، وأعرب عن إعجابه الكبير بأداء الفنّانة رحمة رياض التي وصفها بأنها “أثبتت جدارتها وملأت مكانها في اللجنة بامتياز”.
وفي سياق آخر، يعيش علامة فترة حافلة بالتحضيرات لأعماله الغنائيّة الجديدة، حيث يقضي ساعات طويلة يوميا في الأستوديو للإشراف على تسجيل الأغاني التي يُنتظر أن تشكّل مفاجأة لجمهوره.
وعلى الرغم من أن أغنية جديدة كانت مقررة للإصدار قبل شهر رمضان المبارك، فإن علامة يفكر حاليًا في تأجيل الإصدارات إلى ما بعد انتهاء الشهر الكريم، لضمان تقديم أعمال تحمل نفحة جديدة ومميزة.
راغب علامة
وُلد راغب علامة في بلدة الغبيري جنوب بيروت لعائلة مسلمة شيعية مكونة من تسعة أبناء وكان ترتيبه الرابع بينهم. اشتهر حيّهم في بيروت باسم "آل علامة"، بسبب قاضي شهير في الحي كان يحمل نفس الاسم. وقد أطلق والد راغب اسم "راغب علامة" على ابنه تيمناً بالقاضي الذي كان ينتمي إلى نفس العائلة. كان والد راغب علامة يجيد العزف على آلة العود كهواية، وكان راغب يجلس بجواره ويستمتع بعزفه، مما لفت انتباه أساتذته في المدرسة إلى صوته الجميل.
أدى ذلك إلى قيامه بإحياء الحفلات المدرسية والمشاركة في العديد من المسابقات مع المدارس الأخرى. وفي سن مبكرة، وعندما كان دون الثانية عشر من عمره، تقدم راغب للبرنامج الإذاعي الشهير في الإذاعة اللبنانية، فنصحه أساتذة الموسيقى بضرورة صقل موهبته. تبع ذلك التحاقه بمعهد الموسيقى اللبناني حيث درس العود والسولفيج، وتخرج بتقدير جيد جدًا وكان من أوائل دفعته.
أول أغنية قدمها راغب علامة كانت "اتفرج عالحلاوة"، والتي كانت بداية مشواره الفني، وبعدها ظهر مع فاروق وميسم درزي في إذاعة لبنان العربي، حيث غنى على الهواء أغنية "يا بنت السلطان". في منتصف الثمانينات، أصدر أول ألبوماته بعنوان "بكرة بيبرم دولابك" الذي لاقى نجاحًا كبيرًا في سوق الكاسيت اللبناني، وبدأت الجماهير اللبنانية والسورية تتفاعل مع أغنياته، خاصة "عبالك النغم" و"مبروك".
توالت بعد ذلك ألبوماته الناجحة، ومن أبرزها ألبوم "توأم روحي" الذي حقق نجاحًا هائلًا، حيث تجاوزت توزيعاته في مصر 300 ألف نسخة، واحتوى على أغاني لاقت رواجًا كبيرًا مثل "أسف حبيبتي الوقت فات" و"نقطة ضعف". كما حقق ألبوم "فرق كبير" نجاحًا مدويًا بفضل أغنية "سيدتي الجميلة" التي نالت إعجاب الجمهور، إلى جانب أغنيات مثل "كرمالا" و"ولا قد الحب". واستمر نجاحه مع ألبوم "برافو عليكي" الذي تضمن أغنيات شهيرة مثل "بسحب كلمتي" و"فراقنا قدر"، وكذلك مع ألبوم "حياتي" الذي تخطت توزيعاته حاجز النصف مليون نسخة، وكان يحتوي على أغنيات مثل "مغرم يا ليل" و"المعادلة الصعبة". ثم أصدر ألبوم "حبيبي يا ناس" الذي تضمن أغاني لاقت شعبية كبيرة مثل "يا غرام" و"نظرة عينيه".
أكثر الألبومات التي حققت أعلى مبيعات في مسيرته كانت "قلبي عشقها" الذي تجاوزت توزيعاته مليون نسخة في مصر وحقق أعلى مبيعات وقت صدوره، وألبوم "علمتني أحب الدنيا" الذي تخطت توزيعاته 700 ألف نسخة في مصر أيضًا، وتربع على قمة التوزيعات لفترة طويلة. تُعد هذه الألبومات من بين الأكثر نجاحًا في تاريخ الغناء العربي، وقد ساهمت بشكل كبير في تعزيز مكانة راغب علامة كأحد أبرز المطربين في الساحة الفنية العربية..