بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الوطنية للإعلام تكرم أسرة مسلسل أم كلثوم وتحيي الذكري الخمسين لكوكب الشرق

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، إقامة حفل تكريم لأسرة مسلسل أم كلثوم، والذي يعتبره الكثير من النقاد العمل الأشهر في تاريخ مسلسلات السير الذاتية في العالم العربي. 


وقال الكاتب أحمد المسلماني : إن تكريم أسرة مسلسل أم كلثوم بمناسبة مرور ٢٥ عاما وقليل على عرضه بشاشة التليفزيون المصري والعديد من الشاشات العربية، يتواكب مع الذكرى الخمسين لرحيل سيدة الغناء العربي السيدة أم كلثوم. 


وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام : أن الهيئة ستقيم حفلًا غنائيًا بهاتين المناسبتين في مسرح ماسبيرو، والذي سيكون الحفل الأول بالمسرح منذ سنوات طويلة.


وكان التليفزيون المصري، قد أنتج رائعته (أم كلثوم) للمخرجة أنعام محمد علي والكاتب محفوظ عبد الرحمن عام ١٩٩٩، وقد قامت ببطولة العمل الفنانة الكبيرة صابرين.

وشارك فيه نخبة من الفنانين المصريين من بينهم : "أحمد راتب، حسن حسني، ورشوان توفيق، وعبد العزيز مخيون، وخالد الصاوي، وريهام عبد الحكيم، وعزت أبو عوف، وسميرة عبد العزيز، وميرنا وليد، ورياض الخولي، وسعيد عبد الغني، وأشرف زكي، ومنال سلامة، ومحسنة توفيق، وتوفيق عبد الحميد، سميرة عبد العزيز، محمد أبو داوود، خالد صالح، نادية رشاد، أحمد صيام، كمال أبو رية . أحمد شاكر عبد اللطيف، عزة بلبع، صفاء الطوخي.


ومن المقرر أن يشهد الحفل، تكريم بعض أفراد عائلة كوكب الشرق السيدة أم كلثوم.

أم كلثوم

أم كلثوم

هي فاطمة بنت الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي وتعرف أيضًا بكُنيتها المشهورة أُم كَلثوم، كما تُعرف بعدة ألقاب منها: ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب. هي مغنية وممثلة مصرية، ولدت بمحافظة الدقهلية، وتوفيت في القاهرة بعد معاناة مع المرض في 3 فبراير 1975.

ولدت أُم كَلثوم، لأسرة متواضعة في قرية طماي الزهايرة، في مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، كان والدها الشيخ إبراهيم إماماً ومؤذناً لمسجد في القرية، عاشت العائلة في مسكن صغير مُشيد من طوب طيني. وكان الدخل المادي للأسرة منخفض، حيث إن المصدر الرئيس للدخل هو والدها الذي يعمل كمُنشد في حفلات الزواج للقرية، ومع ذلك لم يكن مجموع دخله من عمله الأصلي كمؤذن وعمله الإضافي كمنشد يتجاوز العشرين قرشا

ورغم الحالة المادية الصعبة إلا انها تعلمت بكتّاب القرية، بعد إلحاح منها لكي تتعلم مثل أخيها، وبعد عدة أشهر استيقظت على صوت والدها وهو يهمس لوالدتها بعد صلاة الفجر بأنه لا يستطيع دفع مصاريف كتّاب ام كلثوم، ولا يملك الا قرشًا واحد لأخيها، لكن والدتها ألحت عليه ان يدبر القرش الآخر كي لا ينكسر قلب الفتاة الصغيرة، كان والداها لا يكشفان عن هذا الضيق والفقر إلا بالهمسات بعد صلاة الفجر عندما يكون الطفلان نائمان، كي لا يشعراهما بالفقر والحاجة، هذه الحادثة أثرت بأم كلثوم التي أدركت في وقت مبكر واقع حياتها لكن لم تكن تعرف حينها كيف تساعد والداها الا بأن تدعو لهما.

وذات مرة سمعت أباها يُعلم أخيها خالد القصائد والتواشيح ليساعده في عمله الإضافي، ومع التكرار حفظت ما سمعته وبدأت تقليد والدها دون قصد وهي تلعب مع دميتها، وعندما سمع والدها ما تعلمته انبهر من قوة نبرتها، فطلب منها أن تنضم معه لدروس الغناء مقابل طبق حلوى المهلبية، وكان أول حفل فيه خمسة عشر شخصا فقط، فغنت وصفق لها الجمهور وأخذت طبق المهلبية كأول أجر لها.

هكذا كان الحال طيلة الحفلات اللاحقة وأصبح والدها يدربها مع أخيها خالد إلى أن اشتهروا في القرى المجاورة، وتمكنت لأول مرة من أن تساعد والدتها ماديًا، ففي أحد الحفلات أعطاها أحد الأشخاص قطعة فضية من فئة العشرة قروش بعد أن أعجب بصوتها، فخبأتها في منديلها إلى أن عادت للمنزل فأعطتها والدتها. لاحقا ارتفع أجر حفلتهم الواحدة إلى ربع جنيه، ثم جنيه واحد، فجنيه ونصف! وأصبحوا قادرين على الذهاب للقرى المجاورة ركوبا القطار في الدرجة الثالثة،

زارت القرى واحدة تلو الأخرى وشاء القدر أن تترك في كل قرية عددا من المعجبين بصوتها. بدأت تكتشف أن العالم أكبر من هذه القرى، وأن هناك مدينة اسمها القاهرة حدث ذلك عندما سمع عز الدين يكن باشا بها ودعاها لإحياء ليلة الاسراء والمعراج فكانت تلك أول زيارة لها للقاهرة وعندما بدأت الغناء انبهر الحضور بصوتها! وأعجبت سيدة القصر بها فأعطتها خاتما ذهبيا وثلاث جنيهات أجراً لها! ثم تكررت زياراتها للقاهرة بعد ذلك.