بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

جوتيريش يتعهد بدعم كل من يعمل على تهيئة مستقبل أكثر سلامًا ومساواة لشعوب العالم

 جوتيريش
جوتيريش

 

تعهد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بدعم كل من يعمل على تهيئة مستقبل أكثر سلاما ومساواة لشعوب العالم.

وقال جوتيريش - في رسالة للعالم بمناسبة قرب حلول العام الجديد، ونقلها تليفزيون "بريكس" اليوم الثلاثاء في نشرته الناطقة بالإنجليزية - "يجب أن نضع العالم على مسار أكثر أمانا من خلال تقليص حجم الانبعاثات الكربونية بدرجة كبيرة ودعم الانتقال نحو مستقبل يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة".

 

وتابع "السنوات العشر الأخيرة سجلت أعلى معدلات حرارة على الإطلاق بما في ذلك عام 2024 .. إننا نشهد انهيار المناخ أمام أعيننا، ويجب أن نصحح المسار ونتجنب هذا الطريق المؤدي للدمار، وليس هناك وقت لإهداره".

 

ولفت إلى أن عام 2024 شهد قدرا هائلا من الألم والمعاناة وموجات النزوح، وسادت أشكال عدم المساواة والانقسامات التي تؤجج بؤر التوتر وتعمق انعدام الثقة.

 

وأكد جوتيريش أنه برغم الواقع القاتم، فإن الأمل مازال موجودا، ويتجلى في عمال الإغاثة الذين يتغلبون على عقبات هائلة لدعم الأشخاص الأكثر احتياجا، ويظهر بوضوح في البلدان النامية التي تكافح من أجل تحقيق العدالة، كما أنه يتجلى في العلماء والمبتكرين الذين يفتحون أفاقا جديدة للإنسانية.

 

جيش الاحتلال يُخفي مصير عشرات المعتقلين من قطاع غزة

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه منذ بداية الحرب بقي مصير عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة مجهولاً على الرغم من أن آخر مرة شُوهدوا فيها كانوا معتقلين من قبل "الجيش" الإسرائيلي، فيما يدعي "الجيش" أنه "ليس لديه معلومات عنهم".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن "عشرات الغزيين اختفوا عندما كانوا بحوزة "الجيش" الإسرائيلي.. والجيش يزعم أنه لا يعلم أين هم لكن بفحص متكرر وجد بعضهم قيد الاعتقال أو توفوا (قتلوا)".

 

ولفتت إلى أن فلسطينيين ومنظمات حقوقية قدموا 27 التماساً خلال الأشهر الأخيرة لمعرفة مصير المفقودين وتم رفض معظمها، موضحةً أن "الجيش اكتشف في حالات عدة أن الأشخاص الذين ادعى أنه ليس لديه معلومات عنهم كانوا في مرافق الاحتجاز الإسرائيلية أو ماتوا".

 

وفي هذا الإطار، أكدت أنه منذ بداية الحرب، تم اعتقال الكثير من سكان غزة، وتم نقل بعضهم إلى مراكز الاحتجاز في "إسرائيل"، بينما احتجز البعض الآخر لفترات في القطاع.