بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

النائبة هالة أبو السعد تكرم أبطال الأولمبياد العالميين في احتفالية "قادرون" لدمج ذوي الهمم

بوابة الوفد الإلكترونية

نظم مركز الأمل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجمعية سيدات أعمال المستقبل، احتفالية كبرى بعنوان "قادرون"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وبرعاية محافظ كفر الشيخ اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، والنائبة الدكتورة هالة أبو السعد رئيس مجلس إدارة المركز ووكيل لجنة المشروعات في مجلس النواب.

 تضمنت الاحتفالية فقرات فنية ورياضية، أبرزت مواهب وقدرات فريدة ومتميزة للأطفال ذوي الهمم، بمشاركة واسعة من قبل أطفال جمعية الأمل وأطفال من الدمج التعليمي وأطفال من حضانات المستقبل.

وأكدت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد رئيس مجلس إدارة الجمعية ووكيل لجنة المشروعات في مجلس النواب، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بفئة ذوي الهمم في جميع الجوانب الحياتية، وسنت القوانين والتشريعات بما يضمن حقوقهم ويمكنهم في المجتمع بفاعلية.

وأضافت النائبة هالة أبو السعد أن الدولة المصرية تعزز من جهودها المستمرة في دمج أصحاب الهمم في المجتمع للاستفادة من قدراتهم الخاصة في كافة المجالات دون تمييز، متابعة: إننا ماضون قدما نحو تسيير كفاية العقبات والتحديات التي تواجههم.

من جانبها قالت مديرة مركز الأمل نسمة الميموني، إن الهدف الأول هو دمج الأطفال بالمجتمع، موضحة أنه لم يعد اماكنهم بالمؤسسات ومدارس الفكرية فقط ولكن بالمدارس والجامعات و ساحات المجتمع المختلفة.

وفي نهاية الحفل، كرمت الجمعية عدد من أبطال الأولمبياد العالميين، والذين حصدوا العديد من الجوائز العالمية ووسام الجمهورية، كما تم توجيه الشكر لإدارة التأهيل الاجتماعي للمعاقين بمديرية التضامن وبعض المدربين الداعمين لذوي الهمم.

 

وفي سياق أخر، قالت النائبة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء عملاً لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، تعكس جدية الدولة فى تحسين المناخ الحقوقي في مصر، وإلتزامها بترسيخ مبادئ التسامح والإصلاح وتعزيز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.


وأكدت النائبة هالة أبو السعد في بيان لها اليوم، أن القرار يأتي في إطار تقدير الدولة المصرية لتضحيات وجهود أبناء سيناء في مساندة الدولة المصرية وحربها ضد الإرهاب في المنطقة، وتعزيز جهود الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والسير في درب البناء والتنمية في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في الأزمات والحروب بما يؤثر على مسارات الإصلاح والاستقرار.

وأوضحت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب، أن القرار يأتي يُعد بمثابة خطوة نحو رد الجميل لأبناء سيناء لما بذلوه من تضحيات عظيمة لمساندة الدولة والمساهمة في جهودها نحو تحقيق التنمية على أرض فيروز.

وأشارت النائبة هالة أبو السعد إلى أن تعزيز مفهوم حقوق الإنسان في مصر وحرص القيادة السياسية والدولة المصرية على تطبيق مفاهيم الحقوق والحريات بشكل سليم، يهدف إلى تحقيق التنمية والاستقرار وبناء الجمهورية الجديدة بجهود أبناء الوطن وسواعدهم وحسهم الوطني الخالص.

وفي سياق متصل، قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يعكس نهجًا إنسانيًا وسياسيًا تتبناه القيادة السياسية من أجل تعزيز الاستقرار والاحتواء الوطني في هذه المنطقة الحيوية من مصر، مشيرا إلى أن سيناء لها مكانة خاصة لدورها الاستراتيجي والأمني، وتحتاج دائمًا إلى خطوات تقرب الدولة من مواطنيها هناك.

وأضاف "محسب"، أن  القرار يُظهر رغبة الدولة في احتضان أبناء سيناء والعمل على طي صفحة الخلافات أو الأخطاء، مما يعزز الثقة بين الحكومة والمواطنين، ويدعم الاستقرار في المنطقة من خلال تقليل التوترات وتعزيز التعاون بين المجتمع المحلي والدولة، مؤكدا أن القرار له بعد إنساني شديد الأهمية وهو مراعاة الظروف الاجتماعية والإنسانية لهؤلاء الأشخاص وأسرهم.

وأكد عضو مجلس النواب، أن القرار يعزز الشعور بالانتماء الوطني لدى أهالي سيناء، فضلا عن أنه يفتح الباب أمام مزيد من التعاون والمشاركة من أهالي سيناء في قضايا التنمية والأمن، مطالبا الحكومة بتبني برامج لإعادة تأهيل ودمج المفرج عنهم في المجتمع من خلال فرص عمل أو مشروعات صغيرة، لضمان عودتهم للحياة الطبيعية والمساهمة في تنمية منطقتهم.


ودعا النائب أيمن محسب، إلى ضرورة تعزيز الحوار مع المجتمع السيناوي، وفتح قنوات اتصال مستمرة مع أبناء سيناء للاستماع إلى احتياجاتهم والعمل على حل المشكلات التي قد تكون سببت الاحتقان، مع الاستمرار في خطط التنمية وتنفيذ مشروعات تنموية كبيرة في سيناء لدعم اقتصادها ورفع مستوى معيشة سكانها، ما يعزز الاستقرار بشكل أكبر، مؤكدا أن القرار خطوة إيجابية نحو تقوية العلاقة بين الدولة وأبناء سيناء، وهو يعكس رؤية أوسع لتحقيق الاستقرار والتنمية في مصر.