باحث: لا مبرر لأفعال إسرائيل بسوريا سوى النزعة التوسعية والعدوانية

كشف وسام نصيف، باحث في العلاقات الدولية، عن تطورات الأوضاع والأحداث في سوريا، مشددًا على أن المسعى العربي للحفاظ على استقرار سوريا خطوة جديرة بالاهتمام، كون ذلك سوف ينعكس بالإيجاب على استقرار الإقليم والدول المجاروة.
النظام السوري ودولة الاحتلال:
وأوضح “نصيف”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه إذا حدث أي توترات في سوريا، خصوصًا لو كانت مسلحة أو عسكرية، ستنتقل إلى الدول المجاورة، وبالتالي تؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة، متابعًا: “الأوروبيون لهم مصالحهم في سوريا، ولكنها لن تتحقق إلا في حالة الاستقرار بسوريا”.
وأشار إلى أن أفعال إسرائيل في سوريا تمثل انتهاكًا فاضحًا لاتفاقية وقف إطلاق النار عام 1974 ومن دون مبرر، مشيرًا إلى أنه منذ ذلك العام وحتى لحظة دخول وتوغل القوات الإسرائيلية لسوريا لم يكن هناك اشتباك فعلي بين النظام السوري ودولة الاحتلال.
وتابع، أن القادمين الجدد للحكم السوري يقولون إنهم في غنى عن الحرب والصدام مع إسرائيل، وبناءً عليه لا مبرر أبدًا لما تقوم به دولة الاحتلال سوى النزعة التوسعية والعدوانية.
أكدت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، من القدس، أن هناك مزاعم إسرائيلية بشأن الغارات التي يشنها جيش الاحتلال على مناطق متفرقة في سوريا، مشددة على أن الحديث الآن داخل إسرائيل وهناك حالة تداولة لرواية إسرائيلية مغلوطة، وتبرير لكل هذه الهجمات غير المسبوقة على سوريا ليس الوقت الحالي فقط ولكن على مستوى الأشهر الماضية.
الغارات الإسرائيلية:
أشارت خلال رسالة على الهواء مع الإعلامي محمد جاد، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه خلال الأشهر الماضية لم تكن الغارات الإسرائيلية مقصورة على جنوب لبنان أو قطاع غزة ولكن كان للجانب السوري نصيب من هذه الغارات الإسرائيلية، خصوًا أن إسرائيل تزعم بأن الأسلحة كانت تصل إلى حزب الله عن طريق الأراضي السورية من إيران، لذلك إسرائيل في كل مزاعمها تؤكد أنها تستهدف مستودعات مخازن لوضع الأسلحة فيها والمدخرات العسكرية أو مراكز أبحاث.
وسائل الإعلام الإسرائيلية:
أوضحت، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية عنونت في أخبارها أنه تم الإجهاز على الجيش السوري، وكانت تتحدث عن معطيات ما يزيد على 85% من القدرات العسكرية كان قد تم الإجهاز عليها من الجانب الإسرائيلي.