بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أول تعليق من رئيس كوريا الجنوبية بعد عزله

يون سيوك يول
يون سيوك يول

 علق رئيس كوريا الجنوبية، يون سيوك يول، اليوم السبت، على قرار البرلمان بعزله من منصبه بعدما أعلن الأحكام العرفية في أوائل ديسمبر الجاري، لمدة 6 ساعات.

 وقال رئيس كوريا الجنوبية في أعقاب تمرير قرار عزله بالجمعية الوطنية: "لن استسلم أبدًا"، بحسب ما أوردته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.

 

 وأوضح "يون" في كلمته للشعب التي نشرها مكتبه: "أتوقف للحظة، لكن الرحلة نحو المستقبل التي سرتها مع الشعب خلال العامين ونصف العام الماضيين يجب ألا تتوقف أبدًا".

 وأضاف: "سأبذل كل ما في وسعي من أجل البلاد حتى اللحظة الأخيرة، مع وضع كل الانتقادات والتشجيع والدعم الموجه إلي في قلبي".

 

 وحث "يون" المسؤولين الحكوميين على الثبات في أداء واجباتهم دون تردد تحت قيادة القائم بأعمال الرئيس على الرغم من الوقت الصعب والعصيب، وعلى بذل الجهود لحماية سلامة الشعب وسعادته.

 

 كما دعا الأوساط السياسية إلى الاهتمام وبذل الجهد لتحسين الثقافة والمؤسسات السياسية لتتحول سياسة التهور والمواجهة إلى سياسة التداول والنظر.

برلمان كوريا الجنوبية يقرر عزل الرئيس:

 صوّت برلمان كوريا الجنوبية بالموافقة على عزل الرئيس يون سوك يول بسبب قرار إعلان الأحكام العرفية.

 

 وصوّت 204 نواب لصالح المذكرة بينما عارضها 85 نائبًا. وامتنع 3 نواب عن التصويت، وأُبطلت 8 بطاقات تصويت، وفق النتيجة التي أعلنها رئيس البرلمان.

 

ويعد يون ثاني رئيس في تاريخ كوريا الجنوبية يتم عزله بعد الرئيسة السابقة بارك كون-هيه في عام 2017.

وتم إلغاء المقترح الأول لعزل "يون" يوم السبت الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني بعد أن قاطع معظم نواب حزب "سلطة الشعب" الحاكم الذي ينتمي إليه "يون" للتصويت، وفقًا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

 

وحتى الجمعة، أعرب 7 نواب من الحزب الحاكم علنًا عن دعمهم لعزل "يون".

وقدم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي و5 أحزاب معارضة صغيرة أخرى يوم الخميس الاقتراح، وتم عرض المقترح في الجمعية الوطنية في اليوم التالي، حيث زعموا أن إعلان يون للأحكام العرفية ينتهك الدستور والقوانين الأخرى.

 

 وأضيف إلى الاقتراح في الآونة الأخيرة مزاعم مفادها بأن قوات الأحكام العرفية والشرطة حاولت اعتقال المشرعين تحت قيادة الرئيس.