مستشار رئيس الجمهورية يكشف حقيقة انتشار متحور جديد من كورونا.. فيديو
أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أنه لا يوجد أي دليل أو إثبات على وجود متحور جديد من فيروس كورونا، مؤكدا أن ما نشهده حالياً من انتشار لأعراض البرد هو أمر طبيعي ومتكرر يحدث كل عام.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار إلى أنه لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن انتشار أعراض البرد، مشدداً على أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
كما أضاف أنه يمكن تقليل فرص الإصابة من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات التي تتطلب التعاون من الجميع، مثل التزام المصاب بالبقاء في المنزل وتجنب العطس أمام الآخرين، وفي حال الاضطرار لذلك، يجب عليه تغطية فمه وأنفه بيده.
وأكد الدكتور تاج الدين أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا، لذا ينبغي عليهم أخذ لقاح الأنفلونزا كإجراء احترازي.
وشدد على أن التغيرات السريعة في درجات الحرارة من دافئة إلى باردة تسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، موضحاً أن فيروس الأنفلونزا الموسمية هو الأكثر شيوعاً على مستوى العالم، بينما فيروس كورونا لا يزال موجوداً في الأجواء في جميع الدول.
وفي ختام حديثه، أشار الدكتور محمد عوض تاج الدين إلى أن المضادات الحيوية ليست لها علاقة بالتعافي من أعراض البرد، وأن وصف العلاج يجب أن يتم بناءً على استشارة الطبيب.
وكان الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية في المصل واللقاح، أوضح أن أعراض البرد والإنفلونزا وفيروس كورونا والفيروس المخلوي التنفسي تتشابه بنسبة 80%، وغالبًا ما يتعافى المصاب بشكل تلقائي بفضل قوة جهاز المناعة لديه.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أضاف الدكتور الحداد أن الفيروسات التنفسية تتطلب الراحة التامة، مع تناول السوائل والمشروبات، واستخدام خافض للحرارة وفيتامين سي، ولا تحتاج إلى بروتوكولات علاجية خاصة إلا في حالات معينة مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وكذلك الحالات التي لا تستجيب لخافض الحرارة.
كما دعا رئيس قسم المناعة والحساسية إلى ضرورة تجنب التجمعات وارتداء الكمامات، مع التركيز على التغذية السليمة وتهوية الغرف بشكل جيد يوميًا، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية. وأشار إلى أن لقاح الإنفلونزا متاح لجميع الفئات، باستثناء الأطفال الذين لم يتجاوزوا 6 أشهر من العمر.