سامح حسين والعرض المسرحي SALE في الإسماعيلية للتوعية بمخاطر المخدرات .. غداً
تستضيف جامعة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية بداية من غدا الاثنين ويوم الثلاثاء العرض المسرحي SALE بطولة النجم سامح حسين، وإخراج عمرو حسن.
ويهدف العرض المسرحي SALE الذي يقوم ببطولته النجم سامح حسين للتوعية بمخاطر المخدرات ، ويقدمه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تحت رئاسة د.مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، ود.عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي .
التوعية بأضرار المخدرات
يقول المخرج عمرو حسن : العرض المسرحي "SALE"، يستهدف الجامعات المصرية لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة المنتشرة.
ويسعى العرض المسرحي SALE إلى تفنيد الاعتقادات الخاطئة ، التي يروجها البعض عن المخدرات، مثل كونها تساعد على تنشيط الذاكرة، أو نسيان الهموم والمشكلات
تصحيح المفاهيم المغلوطة
وأشار عمر حسن إلي أن العرض المسرحي SALE يسلط الضوء على أبرز الدوافع المسببة لتعاطي وإدمان المواد المخدرة، مع التركيز
على تصحيح المفاهيم المغلوطة المنتشرة، والمعتقدات الخاطئة عن المخدرات والهدف الأسمى هو نشر الوعي بين الطلاب بخطورة التعاطي وحمايتهم من الانزلاق في متاهات الإدمان.
أبطال "SALE"
وأضاف عمرو حسن : يشارك في بطولة العرض المسرحي SALE إلي جانب النجم سامح حسين ، كلا من : عبدالمنعم رياض، ايمان غنيم ، سهيلة الانور ، محمد مبروك يوركا، محمد مصطفي تيكا.
والعرض أشعار محسن عموشه وألحان محمد ذكي ومخرج منفذ محمد شوقي وأشرف عمرو، ومساعد مخرج صافي حسن علي، ملابس عبدالله محروس
جولة في الجامعات
وقال مخرج العرض : يجوب العرض المسرحي SALE ، الجامعات المصرية، بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية ، بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في جولة شاملة ، تستهدف نشر الوعي بين الشباب الجامعي، فبعد عروض الاسماعيلية ، ينتقل العرض إلي محافظات بورسعيد ، الفيوم ، بني سويف ، القاهرة
تفاعل طلاب جامعة قناة السويس
وكانت جامعة قناة السويس قد شهدت انطلاق العرض المسرحي" SALE " الأسبوع الماضي ، وشهد تفاعلاً كبيراً من الطلاب، لما يحمله بشكل أساسي من توعية الشباب وحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان ، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي والإدمان ، بأسلوب فني جذاب وجريء.
وتقوم فكرة العرض، على استعراض رحلة التعاطي والخسائر المدمرة، التي يتعرض لها الشخص المدمن، خلال مراحل السقوط، مظهراً فقدانه للشخصيات المهمة في حياته، وتفكك مقومات حياته الاجتماعية والمادية.
