بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

كلام فى الهوا

انتهى الدرس يا غبى !!

قُلت لصديقى حنظلة كُلما اُشاهد مسرحية «انتهى الدرس يا غبى» رغم ما بها من تناقضات تُثير الضحك، أجد نفسى أتذكر الواقع الذى امتلأ بالعديد من الأغبياء الذين تمكنوا منا لا لسبب غير أنهم قدموا أنفسهم أنهم هم فقط الموالون وأن غيرهم رافضون، فهذا خطأ جسيم، فهؤلاء الأغبياء تلقوا العلم بملعقة الذهب التى معهم سواء فى الداخل أو الخارج، ولم يبقَ لديهم من هذا العلم سوى شكل الملعقة لا أكثر، ورغم ذلك تجدهم منتشرين فى كل مجال سواء كان رياضياً أو سياسياً أو اجتماعياً، ولا أعتقد نفسى مُزايدًا إذا قُلت والدينى أيضًا، هؤلاء للأسف رغم عدم ذكائهم تُرك لهم كل شىء على الغالب دون حسيب أو رقيب، هؤلاء يمارسون السياسة من باب الوجاهة ويتصدون أعلى المناصب من باب ملء الفراغ، لذلك لا يُفضلون التعامل مع المواهب أو الأذكياء أو الناجحين، لمجرد أن هؤلاء الموهوبين لديهم مهارات أفضل منهم، وهكذا يشعرون بالسعادة كلما جنبوا موهبة ومنعوا المجتمع من الاستفادة منها، هؤلاء ينشرون العفن فى المجتمع، فالذكاء فطرة لا يستطيع أى عالم مثل البروفيسور «فريد» فى المسرحية أن يزيد ذكاء شخص غبى بعملية فى «القفا» فالعباقرة ليس بالضرورة أغنياء، والأغنياء ليسوا بالضرورة عباقرة، لذلك يجب المحافظة على المجتمع بأن يُعطى كل ذى حق حقه دون إفراط ولا تفريط، وإلا ضاع المجتمع.

لم نقصد أحدًا!!