بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينين| الإمام الطيب.. موقف ثابت ودعم لا يتوقف

اليوم العالمي للتضامن
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر من كل عام ليذكر العالم بمظلومية هذا الشعب الذي يعاني من احتلال طويل الأمد. 

وفي هذه المناسبة، يتجدد التأكيد على الدور البارز الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في دعم القضية الفلسطينية، ليس بالكلمات فقط، بل بالمواقف الثابتة والقرارات الحازمة.

مواقف لا تُنسى

فضيلة الإمام الأكبر يُعدّ أحد أبرز الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية على المستوى الديني والسياسي. في العديد من خطاباته ومواقفه، أكد الإمام الطيب أن الدفاع عن القدس الشريف وفلسطين واجب على كل مسلم وعربي، وأن التفريط في هذه القضية يُعد خيانة للتاريخ ولحقوق الأجيال القادمة.

في كلماته الشهيرة، قال الإمام الطيب إن "القضية الفلسطينية ليست قضية شعب فقط، لكنها قضية دين وهوية وعقيدة". كما لم يتردد في وصف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بأنها انتهاكات صريحة للإنسانية والعدالة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إنهاء هذه المعاناة.

الأزهر ودوره القيادي

تحت قيادة الإمام الطيب، أصبح الأزهر الشريف منبرًا للدفاع عن الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.

 من بين أبرز مواقف الأزهر:

  • إطلاق المؤتمرات الدولية: مثل "مؤتمر الأزهر لنصرة القدس" في 2018، الذي جمع قيادات دينية وسياسية من مختلف دول العالم لدعم القضية الفلسطينية.
  • إصدار الفتاوى والبيانات: الأزهر يحرص دائمًا على توضيح الموقف الشرعي من التطبيع مع الاحتلال، مؤكدًا أن التطبيع خيانة للقضية.
  • توعية الشعوب: عبر خطب الجمعة والندوات والمناهج الدراسية التي تتناول القضية الفلسطينية كجزء من الهوية الإسلامية والعربية.
     

 

رسالة للعالم

في يوم التضامن العالمي، يجدد الإمام الطيب دعوته إلى الحكومات والشعوب بالتحرك الجاد لدعم الشعب الفلسطيني، والعمل على تحقيق العدالة والسلام. وأكد أن القدس ستبقى عربية إسلامية، وأن الحقوق لا تضيع بالتقادم.

 

مواقف الإمام الأكبر شيخ الأزهر تعكس إيمانًا راسخًا بأن دعم الشعب الفلسطيني واجب شرعي وإنساني. في ظل التحديات الراهنة، تبقى القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان الأزهر، الذي يواصل أداء دوره القيادي في نصرة الحق الفلسطيني.