بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بين السطور

امرأة صفق لها الشيطان

عندما تتحول المرأة إلى معول هدم فى المجتمع بصفة عامة وضد المرأة بصفة خاصة وتسعى إلى هدم كيانها بل وصل الحال بتفكيرها لترويجها مخدر لاغتصاب نصف المجتمع الناعم، وتفتق ذهنها لارتكاب جرائمها بطرق تجعل الشيطان أمامها يتنحى وينسحب لأنها فاقت أفعاله بل وتدرس له، وذلك بمساعدة شريكها الأجنبى لارتكاب جريمتهم الشنعاء لتخريب الوطن وهز صورة المرأة المصرية كى تنفك عروة مجتمعنا المترابط والمتدين بطبعه، ليختل توازنه المتماسك، صحيح أن هذه النماذج الاجرامية لم ترق لمستوى الظاهرة ولكن المتابع مثلى والراصدة بحكم عملى كاحوادثاجية منذ زمن لتلك الجرائم التى ترتكبها نسبة قليلة من النساء المأجورات الساعين لدمار المرأة المصرية، وهدم الكيان النسوى الوطنى. فنجد أن الجرم الذى يرتكب من بعضهن يكون بمثابة معول هدم لكيان المرأة فجريمة أى امرأة تكون «بجون» مثلما يقول معلقين الكورة. أى أن الفاجعة فى اجرامها يكون بمثابة الصدمة المدوية، وفى. زاويتى هذه أتناول صاحبة جريمة هذا الأسبوع الشهيرة التى نجحت أجهزة الأمن فى القبض عليها منذ يومين، ومعها شريكها الأجنبى داخل مسكنها بالتجمع الخامس. ففى تلك الواقعة أجد أنها تخطت كل الحدود الاجرامية وفاقت كل الجرائم النجسة. تلك المرأة التى يطلقوا عليها اعلامية أو بلوجر والتى ضبط بحوزتها على 180 لتر من أخطر مخدرGHP والمعروف بمخدر اغتصاب الفتيات. تخيلوا هى تحوز هذا المخدر الذى يفوق كل أنواع المخدرات، وهو الذى يستخدم فى اغتصاب فتياتنا أذن فماذا يبقى للمجتمع بعد ذلك، فبناتنا ثروة الوطن والقوة الناعمة المستقبيلة لمصرنا الحبيبة فتجد أن هذه المتهمة حازت تلك المادة المخدرة لاغتصابهن وللقضاء على عفتهن فقد كشفت الداخلية عن تفاصيل ضبط المتهمة البلوجر الشهيرة صاحبة محتوى على منصة بالتواصل الاجتماعى. كما ضبط معها شريكها الأجنبى لاتجارهما بمخدر «اغتصاب الفتيات» تخيلوا المرأة ضبط بحوزتها مخدر لاغتصاب الفتيات فبدل أن تدافع تلك الاعلامية عن المرأة وحقوقها وتعمل على أبعادها عن عالم الجريمة قامت بشرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول ثم شحنة لدولة أخرى تمهيدا لتهريبه إلى مصر كما ذكرت أجهزة الأمن أن خطة التهريب، كانت تتضمن تعبئة المخدر داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة إمعانا فى عمليات التمويه لتهريب المخدر إلى داخل البلاد للاتجار والتعاطى ثم ترويجه بين أوساط الشباب، وتبين أن القيمة المالية للمضبوطات تقدر بقرابة 145 مليون جنيه تقريبا، لتحقيق أرباح مالية غير مشروعة، أن هذه الجريمة وفعل المتهمة وجرمها.
أعادت على ذهنى قصة المتهمة الشهيرة حورية ككت التى ضبطت فى آواخر الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى كنت أتابعها وذاع صيتها فى عالم الاجرام وكانت أشهر امرأة تتاجر فى المواد المخدرة خاصة الهيروين والذى أثار الذعر فى كافة الأوساط بالقاهرة آنذاك، وكانت هى التاجرة الأشهر فى ذات الوقت وتدعى حورية كتكت وأطلق عليها امبراطورة الهيروين آنذاك وللحديث بقية ان شاء الله حفظ الله القوى الناعمة للوطن الحبيب وحفظنا الله جميعا.