غدًا.. البحوث الإسلامية يعقد جلسة حوارية افتراضية لمبعوثي الأزهر إلى دول العالم

يعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف غدًا الأربعاء لقاءً حواريًا عبر المنصات الافتراضية مع مبعوثي الأزهر لدول العالم بعنوان: «مبعوثو الأزهر .. رسالة تاريخية ودور رائد».
يأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر باستمرارية التواصل مع المبعوثين ومتابعتهم بعد سفرهم ودعم مهاراتهم بما يؤهلهم لأداء الرسالة التي تم ابتعاثهم لأجلها.
يشارك في الحوار الذي يناقش مجموعة من المحاور المهمة حول دور المبعوثين الدعوي والتعليمي، الدكتور محمد الجندي - الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، السفير أحمد فريد -نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية وشؤون الوافدين، ويدير الحوار د. محمد ورداني - مدير المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية.
يأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار سلسلة لقاءات افتراضية بدأها المجمع خلال الأيام الماضية وتنظمها إدارة رعاية وتأهيل المبعوثين بالإدارة العامة لشئون المبعوثين والإيفاد بالمجمع، وتستعين بمجموعة من المتخصصين في مجالات متنوعة.
أمين البحوث الإسلامية يلتقي وعاظ الأزهر وواعظاته من ذوي الهمم لمناقشة
وعلى صعيد اخر، التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية دكتور محمد الجندي الليلة في جلسة افتراضية بوعاظ وواعظات الأزهر من ذوي الهمم لمناقشة احتياجاتهم الذاتية والتأهيلية التي تدعم أداء رسالتهم الدعوية بالقدر الذي ييسر لهم المهام التي يقومون بها، وذلك بحضور الدكتور إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات.
واستمع الأمين العام خلال اللقاء لمطالب الوعاظ والواعظات سواء فيما يتعلق بمهام العمل المكلفين بها من خلال الخطة الدعوية التي يشتركون فيها مع غيرهم من الوعاظ والواعظات على مستوى أماكن العمل والأدوات اللازمة لتيسيرها لهم.
وأكد الأمين العام خلال اللقاء أن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر يقدر الجهود التي يقوم بها وعاظ الأزهر وواعظاته خاصة من ذوي الهمم منهم ممن يحرصون على أداء واجبهم الدعوي، كما أنه وفي إطار توجيهات الإمام الأكبر لن يقصر ولو للحظة واحدة في تقديم كل الدعم للسادة من ذوي الهمم فهذا حقهم علينا جميعًا، وهي رؤية تتفق تمامًا مع رؤية الدولة المصرية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم، وقبل ذلك هو توجيه إسلامي عظيم، والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.