سرقة قصة فيلم "الهوى سلطان"| ورسالة شديدة اللهجة لمؤلفة العمل
أثارت المؤلفة رشا عزت الجزار، جدلًا كبيرًا على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، بعد إعلانها عن سرقة مؤلفة فيلم الهوى سلطان بسرقة العمل منها.
وكتبت رشا الجزار، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة : "فيلم (الهوي سلطان) - هو معالجة فيلم (حُبي الأول) من تأليفي، في سبتمبر عام 2017 قمت بكتابة معالجة فيلم روائي طويل بعنوان (حبي الأول)، ودا كان أسم مؤقت للفيلم.
ومثبت عندي على الإيميلات والواتس آب بالتواريخ المراسلات للمخرجين والمنتجين في رحلة البحث عن إنتاج من حينها وحتي أشهر قريبة".
وتابعت: "وكان المورال بتاعي، إن الحب ممكن يكون قريب منك جدًا وانت مش شايفه ولا واخد بالك منه لانك مسميه أي أسم تاني (صداقة، عشرة، جيره، أخوه.. الخ)، مش شايفة مع انه ممكن يبقي قريب منك جدًا، ودا لانك ملبسه امبرله مختلفة في المسمى".
وأضافت: "يوم الخميس 7 نوفمبر الحالي، دخلت السينما عشان اشوف فيلم (الهوى سلطان)، ودا لأني بنتظر أي فيلم جديد ينزل السينما وبجري عشان اشوفه، وكنت متحمسه جدًا لاني بحب منة شلبي وبشوف كل أعمالها
اتفاجأت ان قصة الفيلم كاملة (بأكد تاني كاملة) مسروقة من قصة فيلمي (حبي الأول)، بكل التفاصيل.. مع اختلاف اللوكيشن والحوار.
عندي في قصتي كنت مسكنه البطل والبطلة في نفس العمارة في شقتين فوق بعض.
بدون مبالغة لو ذكرت التفاصيل اللي عندي في قصتي واوجه التطابق بنها وبين اللي شوفته في فيلم الهوي سلطان، التطابق هيتجاوز ال 70%".

واستكملت حديثها قائلة: "الفكرة والقصة وكل الاحداث الرئيسية بتفاصيل ما سيحدث مع الابطال مسروقين من قصتي (حبي الاول) حاولت على مدار يومين اتواصل مع مؤلفة ومخرجت فيلم (الهوى سلطان)، لكنها لم ترد على تليفوناتي، مع اني بعتلها رسالة على الواتس وعرفتها بنفسي وطلبت اني اكلمها ضروري، ورجعت بعدها اتصلت بيها تاني مرتين ولم ترد، البوست دا فقط من أجلي أنا ومن أجل حقي في الدفاع عن شغلي، وليس من اجل أي شئ آخر".
وتابعت: "صعب جدًا يحصل معاك كل هذا الانتهاك والسرقة لإبداعك وشغلك ومتقولش.. مع ان لو كانت مؤلفة الفيلم ردت عليا وأوجدتلي تفسير لما حدث ربما كنت سكت وسامحت، لكن سرقة وتجاهل وقح شئ مؤلم اجبرني على الكتابة هنا امام الناس.. اشهد الله ان فكرة وقصة فيلم (الهوى سلطان) الموجود في السينمات حاليا، هو فكرة وقصة وتفاصيل فيلمي (حبي الأول)، وأنه مجهودي وتأليفي ومسروق مني ولن اسامح مؤلفة الفيلم على هذا التعدي على حقي الأدبي".
وأضافت: "كنت اتمنى أن المؤلفة تتمتع بقدر من الشجاعة وترد عليا وتقولي هل الكم الهائل دا من السرقة حتى في ابسط التفاصيل تألفها فعلا؟ ولا ورقي وقع في ايديها؟ ولا حد حكلها القصة وهي اشتغلت عليها وأحب أقول للمؤلفة شئ اخر، انتي "مزعتي القصة"، وسرقتي تفاصلها لكن من على الوش لأنك معندكيش جزور ولا الفكرة والقصة طالعة من روحك مرفق مع الصورة الـ Log- Line لقصة فيلمي (حبي الاول).

واختتمت حديثها قائلة: "بقرر تاني التشابة ليس فقط في الفكرة بل القصة بكل تفاصيلها كل الاحترام لباقي صناع العمل من نجوم وفنانين وصناع وشركة إنتاج، لأن ملهمش ذنب ولا حد فيهم يعرف.. ومحبتي الكبيرة لمنة شلبي وموهبتها الكبيرة أنا بالبوست دا بقول "لنفسي- بقول لرشا" انا بدافع عنك وعن حقك وعن شغلك وعن محاولاتك المستمرة في السعي بشرف، عشان أقدرأكمل اكتب بحب وطاقة وشغف وسط كل هذا القبح.. إلى هبة يسري مؤلفة (الهوى سلطان).
بقولهالك قدام الناس كلها اهو ”أنا مش مسمحاكي".