بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إسرائيل تكشف تقديراتها بشأن عدد أسراها الأحياء في غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

 أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، الأحد، بأن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن 50 أسيرًا إسرائيليًا من بين الـ101 المحتجزين في غزة قتلوا، ما يعنى أن 51 أسيرًا فقط يرجح أنهم على قيد الحياة.

 

 وقالت الصحيفة إن إسرائيل لم تعلن رسميًا عن وفاتهم حتى الآن لأن تحديد الوفاة يتطلب أدلة علمية قاطعة لا وجود لها حاليًا.

 

 يأتي تقرير "يسرائيل هيوم" فيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في سبتمبر الماضي، في مراجعة أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، إن نصف المختطفين على قيد الحياة.

 

 ولفتت الصحيفة في هذا الصدد إلى أن الرقم الدقيق الذي استند إليه نتنياهو تنشره هي لأول مرة، ويستخدم أيضا كقاعدة بيانات لمختلف الأطراف في إسرائيل التي تتعامل مع قضية المختطفين.

 

 وأكدت أنه تم تجميع هذا الرقم بناء على معلومات تم رصدها عبر قنوات مختلفة منذ 7 أكتوبر، بعضها مرئي وبعضها استخباراتي وعملياتي. ويعني ذلك أن إسرائيل تعتقد أن 50 من الإسرائيليين المحتجزين في غزة ليسوا على قيد الحياة، في حين تم الإعلان رسميًا عن وفاة 37 أسيرًا فقط ممن تحتجز حماس جثثهم.

 

 وقال مسؤولون مطلعون إن أهالي المحتجزين يعرفون كل المعلومات، وعلى دراية بالتقييمات الفردية فيما يتعلق بمصير أولادهم، وقد تلقى الأهالي الذين لم يتم تحديد وفاة أبنائهم رسميا ولكن تشير التقديرات إلى أنهم ليسوا من الأحياء، توضيحا على أساس التقديرات. وعلم أن بعض العائلات قبلت التقييمات، لكن هناك عائلات رفضتها وفضلت انتظار الأدلة المطلقة.

 

 وقالت الصحيفة إن هناك تقديرات متشائمة وأكثر كآبة بهذا الشأن، إذ أنه "بالنظر إلى الضغط العسكري الشديد على غزة والظروف السيئة التي ظل المختطفون محتجزين فيها لأكثر من عام، فمن المحتمل أن يكون العدد الفعلي للمختطفين الأحياء المحتجزين أقل من ذلك".

 

الاحتلال يوجه أوامر بإخلاء سكان بعلبك ودوروس وسط استمرار الغارات المكثفة على لبنان

 

 وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تحذيرات لسكان منطقة بعلبك في البقاع الشرقي بلبنان، مطالباً إياهم بإخلاء بعض المباني، وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الأوامر تشمل سكان بعض المباني المحددة في الخرائط التي وُزّعت عليهم، بالإضافة إلى المباني المجاورة.

 

 تأتي هذه التحذيرات وسط تصاعد في وتيرة الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق لبنانية. وشهد الأحد سلسلة من الغارات الإسرائيلية المكثفة على عشرات البلدات، شملت الجنوب اللبناني والبقاع وصولاً إلى منطقة عكار في أقصى الشمال ، كما تم استهداف بلدة الخيام التي تعرضت لقصف مدفعي مكثف، بالإضافة إلى عمليات تمشيط بأسلحة رشاشة.

 

 وامتدت الغارات إلى بلدات أخرى في الجنوب مثل حومين وكفرفيلا وشقرا وعدلون وأنصارية، إضافة إلى قضاء صور وبنت جبيل والنبطية، التي شهدت جميعها قصفاً عنيفاً من الطيران الإسرائيلي ، وفي محيط بلدة مارون الراس، رصدت اشتباكات عنيفة وعمليات قصف مدفعي.

 

 وفي تطور جديد، نفذت إسرائيل لأول مرة غارة جوية على منطقة جبل أكروم الحدودية مع سوريا في شمال لبنان ، كما استهدفت الطائرات الحربية ليلاً معبري قلد السبع وجرماش في أقصى الشمال الشرقي للبلاد، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة.

 

 وتثير هذه الغارات المستمرة قلقًا واسعًا، حيث باتت الأوضاع الإنسانية والأمنية تتدهور بشكل متسارع في المناطق اللبنانية الحدودية، خاصة في ظل التهديدات المتكررة للسكان، الذين يواجهون أوضاعًا صعبة نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر.