جنبلاط: هناك أشخاص وأبواق إعلامية تدعو للانقسام الداخلي
أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وليد جنبلاط ، أنهم شكلوا منذ شهر لجان حماية وإدارة أزمة فإن هناك دولة في لبنان كفانا عبث.
وقال جنبلاط خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إنه:"عندما يتم انتخاب رئيس ستكتمل اجتماعاتنا هذه في خلق الحلول لمواجهة تلك الأزمة".
وأشار جنبلاط إلى أن هناك أشخاص وأبواق إعلامية تدعو للانقسام الداخلي لكن نحن متحدون ولن نسمح بذلك
وفي إطار آخر، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم، عن 9 شهداء و12 مصابًا جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي قرى صور جنوبي البلاد.
وقصف الاحتلال الأحياء السكنية والبنى التحتية في قرى صور جنوبي البلاد.
واستهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخيام جنوبي البلاد.
تحذير عبري من موافقة مفاجئة لحزب الله على هدنة مع إسرائيل:
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن قيادة "حزب الله" متمثلة بأمينها العام نعيم قاسم، مستعدة لتسوية الوضع في لبنان، ولكن على أساس قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وقال الصحيفة "اعترضت قيادة حزب الله على المطالب الإسرائيلية الأخيرة التي تسمح بحرية عمل الجيش في لبنان. لكنهم بالفعل مستعدون للتوصل إلى تسوية، ولكن على أساس قرار مجلس الأمن رقم 1701".
وأضافت: "هذا القرار الذي تم قبوله في نهاية حرب لبنان الثانية، أعطى الأولوية للجيش اللبناني. وتقرر أن ينتشر الجيش على طول الحدود مع إسرائيل وسيكون بمثابة جيش سيادي. ولكن بعد وقت قصير من انتهاء الحرب، بدأ حزب الله في التقدم وأخذ مكانه على الحدود، وهكذا انهار قرار الأمم المتحدة 1701".
وبحسب "معاريف": "ليس من قبيل الصدفة أن توافق قيادة حزب الله على العودة إلى ذلك الاتفاق، بل إنها متحمسة لذلك، فهكذا سيعيدون بناء أنفسهم ومن ثم سيفعلون باللبنانيين ما فعلوه به منذ عام 2006 فصاعدا هو أن حزب الله وأنصاره يتوقون إلى وقف إطلاق النار، ولكن ليس بأي ثمن".
وأضافت، أنه "خلافًا لنا نحن الذين نعتقد أن حزب الله اقترب من الاستسلام، فإن النهاية في نظرهم لا تزال بعيدة، هذا إن كانت واردة على الإطلاق".