"أثر الرحمة على المجتمع" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم

نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار خطة وزارة الثقافة تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك عقد بيت ثقافة اطسا محاضرة بعنوان "الرحمة وأثرها على المجتمع"، بالتعاون مع منطقة وعظ الفيوم بالأزهر الشريف، بمركز شباب أبو صير، تحدث فيها الشيخ حسن أحمد الهلباوي، قائلا أن الرحمة خلق حميد يعني الرفق واللين في التعامل، وتعد الرحمة بين الأفراد أهم الركائز التي يقوم عليها المجتمع، فهي تساعد على توطيد علاقة أبناء المجتمع الواحد، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم؛ (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
وأضاف "الهلباوي" أنه من مظاهر الرحمة معاملة الناس دون تمييز مثل؛ مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الرفق بكبار السن والأطفال، نظرا لحاجتهم إلى الرعاية والاهتمام، كما أن طبيعتهما الجسدية لا تقوى على القيام بكل ما تريد بسهولة، أيضا من مظاهر الرحمة مساعدة المريض وزيارته على الدوام ومواساته ورفع معنوياته، وغيرها من المظاهر المعبرة عن الرحمة والتي تخلق المحبة والألفة بين الناس.
من جانب آخر، نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة حكي حول أهمية التعليم للطفل، قدمها الشاعر معوض عثمان.
بدأ "عثمان" حديثه أن أفضل شيء في الحياة هو التعلم، فالمال يمكن أن يضيع، أو يسرق، والقوة قد تزول، لكن ما تغرسه في عقلك هذا ما سيبقى ملكك إلى الأبد، والعلم هو الذي يزين الإنسان ويزيده جمالا، والعلم لا يتوقف عند حد معين أو نقطة واحدة.
ورش فنية لتنمية قدرات الطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة بفرع ثقافة الفيوم
ونظم فرع ثقافة الفيوم ورشة أشغال يدوية من الخرز لقسم التمكين بالفرع، وذلك بمدرسة التربية الفكرية، تدريب سناء قناوي وغادة عمر مسئولو النشاط، تم خلالها تدريب الطالبات على تنسيق ألوان الخرز وتنفيذ مجموعة اكسسوارات بسيطة، بهدف تنمية قدرات ومهارات عدد من الطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة.


