وضع اسم المجاهدة فرحانة "شيخة المجاهدين السيناويات" على اهم أحياء العريش
زار اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء ، المجاهدة فرحانة بمنزلها بحي الضاحية بمدينة العريش، في حضور اللواء عاصم سعدون نائب المحافظ ونوال سالم مدير فرع المجلس القومي للسكان بشمال سيناء.
وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذي قامت به المجاهدة في خدمة الوطن خلال فتره احتلال سيناء.
وأكد المحافظ علي تشكيل لجنة تضم أعضاء من ديوان عام المحافظة وأعضاء المجموعة البرلمانية والشخصيات العامة لاختيار الحي الذي يتم تسميته بإسم المجاهدة فرحانة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقال الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء ومنسق مجلس مشايخ وسط سيناء المجاهدة فرحانه "شيخة المجاهدين السيناويات "
المرأة الوحيدة التي استطاعت دخول أهم القواعد الإسرائيلية في "كامب ياميت وتصويرها وكانت من المهام الصعبة
حصلت على خريطة مطار الدورة الذي خطط لبنائه اليهود، وقدمتها للمخابرات المصرية.
كانت عين المخابرات للطرق والتجوال بالصحراء من سيناء للقاهرة حيث تستدل على طريقها بالنجوم والأفلاك .
علمت القوات الإسرائيلية بنشاطها، وتم القبض عليها، لمعرفة مكان عطية سالم "لكنها انكرت معرفته.
وهى من قبيلة الريشات بمنطقة الشيخ زويد بسيناء.
لم تقبل على مصريتها أن تعيش راضية في أرضها التي حاصرها الفرنجة والغزاة .
انتفضت في نكسة ١٩٦٧، لتلحق العار بـ آلة الحرب الصهيونية رغم أميتها .
تدربت بالقاهرة على يد المجاهد عطية سالم ١٩٦٨، وبعد 6 أشهر من التدريبات عادت لسيناء لتبدأ رحلة النضال .
ساعدتها مهنتها في تجارة الملابس على التنقل بين مخيمات الأعداء للحصول على المعلومات وإرسالها للمخابرات المصرية.
هي لا تقرأ ولا تكتب لكن بذكائها كانت تنقش البيانات والأرقام على الرمل ثم ترسمها على قطع من القماش بخيوط ثم تقوم بوصلها بجلبابها البدوي .
كانت تمشي بالعشر ساعات في الصحراء الحارقة لتنتقل من معسكر لمعسكر بـ "بؤجة قماش، ومع كل قرية تتخفى بلبسها وبلهجتها حتى لا يعرفها أحد.
كرمها الرئيس أنور السادات وأعطاها وسام الشجاعة من الدرجة الأولى ونوط الجمهورية لدورها الكبير في مساندة القوات المسلحة اثناء حرب أكتوبر ۱۹۷۳

