قتل مراهق وفصل رأسه عن جسده بسبب نزاع على ممتلكات العائلة

قتل مراهق.. حالة من الذعر الممزوج بالحزن الشديد والصدمة، سادت قرية كابيرودينبور في منطقة جونبور بولاية أوتار براديش في الهند، صباح أمس الأربعاء عندما تم قتل مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا، وفصل رأسه عن جسده، على يد جيرانه الذين يعتبرون أقاربه أيضا.
جاء ذلك في أعقاب نزاع على الممتلكات يعود تاريخه إلى ما يقرب من ثلاثة عقود معلقًا في محكمة مدنية.
ووفقا لموقع "The Times of India"، كان المراهق أنوراج ياداف المعروف باسم تشوتو طالبًا في كلية راج إنتر، وكان لاعب تايكوندو صاعدًا والابن الوحيد لوالديه، وفاز بالميدالية البرونزية في مسابقة التايكوندو الدولية الهندية النيبالية والميدالية الفضية في حدث التايكوندو الوطني المفتوح في نويدا في الأشهر الأخيرة.
وقام بعض القرويين بتتبع آثار الدماء الممتدة على مسافة مئات الأمتار، ووصلوا إلى حقل يرقد فيه جسد الصبي المقطوع رأسه.
انتشرت الأخبار كالنار في الهشيم وتجمع المئات من سكان القرية في المكان، وكان مشهد رؤية والدة تشوتو تبكي ورأسه في حضنها أمرًا مفجعًا.
وتم نشر قوة من الشرطة معززة في القرية حيث خيم قاضي المنطقة دينيش تشاندرا وشرطي المنطقة أجاي بال شارما لعدة ساعات لمراقبة الوضع، وأمر قاضي المنطقة وشرطي المنطقة بإيقاف أحد رجال الشرطة، جاغديش ياداف، والمفتش المساعد المسؤول عن المنطقة هاريش تشاندرا عن العمل في هذا الصدد.

نزاع من 1995 ينتهي بجريمة قتل بشعة ضحيتها مراهق وحيد والديه

كما أمر النائب العام بإجراء تحقيق قضائي في الأمر، وحدد ثلاثة أيام لتقديم التقرير، وقال إنه لن يتم إعفاء المهاجمين أو أولئك الذين استهدافوا المراهق في هذا النزاع، وقال النائب العام إنه تم تسجيل بلاغ أولي بناءً على شكوى من عائلة تشوتو، مضيفًا أن بعض المشتبه بهم تم احتجازهم للاستجواب وسيتم القبض على جميع المتهمين قريبًا، وقال المسؤولون إن عائلات شوتو والمتهمين كانت متورطة في نزاعات على الممتلكات منذ عام 1995.
بالإضافة إلى النزاع على الملكية، تم التحقيق في جوانب أخرى، وتم إرسال الجثة للتشريح، وساعد تدخل الشرطة في الوقت المناسب ووصول النائب العام ونائبه في إبقاء الوضع تحت السيطرة، والتقى المسؤولان بوالد تشوتو، رامجيت ياداف، وأكدا له اتخاذ إجراءات صارمة ضد المذنبين وتقديم كل المساعدة اللازمة.