بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خالد الجندي: الحديث عن القيم والمباديء ضرورة لكي نسلم الأجيال الجديدة وطنا نظيفا

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية أن نستمر في الحديث عن القيم والمبادئ التي ينبغي أن يحملها الأجيال الجديدة، لنُسلم لهم مجتمعًا نظيفًا كما استلمناه من أجيال سابقة.

وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد،  إلى أهمية الأجيال التي عاصرت أحداث جيل 6 أكتوبر وجيل العاشر من رمضان، قائلاً: "هؤلاء الجيل كانوا رجالاً ونساءً يتمتعون بالقوة والبسالة، وقد سلموا لنا وطنًا حرًا كريمًا منتصرًا".

ودعا الجندي الشباب وأبناء الوطن إلى عدم نسيان تضحيات آبائهم وأجدادهم، مؤكداً أن هؤلاء الأبطال لم يسلموا وطنهم في حالة من الخيبة والندامة، بل قدموا لنا وطناً يعرف معنى الشرف والكرامة. 
وأضاف: "هذا الوطن هو وطن كريم، وسيظل كريماً بأبنائه"، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود لتعليم الأجيال القادمة أهمية الوطنية والاعتزاز بالوطن، لضمان مستقبل مشرق يعكس قيم الرجولة والنزاهة.
وكشف عن محاولات تغييب الشباب داخل المجتمع، موضحًا دور الدولة والأسرة والمحيطين في تنشئة الشباب والأجيال القادمة.

وأشار إلى أن الشباب يمثلون 65% من المجتمع، مؤكدًا أن أي محاولة للاعتداء على عادات وكرامة الشباب هي اعتداء على كرامة الوطن ورجولته ومستقبله.
وأوضح أن هناك محاولات لتغييب الشباب بـ5 أساليب، هي: "المخدرات، والإلحاد، والتطرف، والإباحية، والفنون المنحرفة".

ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحِشَة في اللذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)، لافتًا إلى أن إشاعة الفاحشة والمنكر من أسباب المضاعفة للعقوبة في الدنيا والآخرة.

وأضاف: “ يجب أن نكون واعين لفرق بين المعصية والتحريض على المعصية.. يجب أن تعرفوا أن التحريض على المعصية من أكبر الكبائر، وعذابها مضاعف.. عندما تحدث الله عن الزنا، فتح باب التوبة، فقال: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)”.

وتابع: "هذا يشير إلى الرحمة والفرصة المتاحة للتوبة، أما الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، فقال الله عنهم: (لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)، لذلك، إن إشاعة الفاحشة في المجتمع تعني غلاء الأسعار، وتعني اختفاء الخيرات، وتعني ضياع الأخلاق، وتعني صعوبة المعيشة، وتعني الهم والغم والكرب، هي تعني الغضب الإلهي، وتعني التهديد بإعلان الحرب من الله على من يعلنون الحرب عليه".