بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خبير استراتيجي يكشف سبب استهداف الصحفيين في لبنان (فيديو)

لبنان
لبنان

قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن استهداف صحفيين في لبنان يعكس نجاح الصحافة في توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، فإسرائيل تعلم أن الصحافة رسالة ذات مصداقية وشفافية تنقل الأحداث وتحللها وتقدمها للجمهور، فالصحفي جندي في الميدان.

وأكد«عثمان»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»،  قوات اليونيفيل انسحبت لأول مرة من الموقع مضطرة، حيث إنها منذ الحرب البرية في 1 أكتوبر الحالي لم تنسحب من أي موقع، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أعلن عدم الانسحاب رغم طلب نتنياهو منه عودة قوات اليونيفيل 5 كم للشمال بعيدا عن مواقع الصراع، وبالفعل لم يغادروا ومعهم قوات من الجيش اللبناني.

 انسحاب قوات اليونيفيل جاء نتيجة القصف المكثف

وشدد على أن انسحاب قوات اليونيفيل جاء نتيجة القصف المكثف، متابعا: «أعتقد أنهم سيعودون إلى أماكنهم، وجميع الدول التي تشترك في قوات اليونيفيل أبدت أن هذا الموضوع لا يتناسب مع عمل قوات دولية ولا مع قيام دولة نظامية بهذا العمل مثلما تفعله إسرائيل، لدرجة استهداف سيارات الإسعاف التي تحمل المصابين».

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، استنادًا إلى معلومات من مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، أن العملية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان تقترب من مراحلها النهائية ، وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات العسكرية، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي لتحقيق أهدافه الاستراتيجية في تلك المنطقة.

 

وأوضح المسؤولون أن الجيش الإسرائيلي يتوقع إنهاء المناورة البرية خلال أسبوع أو أسبوعين، مما يشير إلى أن هناك تحركات حاسمة تجري لتقليص الأنشطة العسكرية المعادية وتحسين الأوضاع الأمنية على الحدود. ويدل هذا التقدم على التزام المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتحقيق أهدافها في مواجهة التهديدات المحتملة من قبل حزب الله.

 

وتسود مخاوف من تصاعد المواجهات المسلحة في المنطقة، حيث يحذر المحللون من تداعيات العملية البرية على الأمن الإقليمي. ومع اقتراب العملية من نهايتها، تظل الأنظار متجهة إلى نتائجها وتأثيراتها على الوضع الأمني في لبنان وسوريا. كما يُنتظر أن يتخذ الجيش الإسرائيلي خطوات إضافية بناءً على تطورات الموقف العسكري على الأرض.

 

وفي ظل هذه التطورات، تدعو العديد من الأطراف الدولية إلى ضبط النفس والحوار لتجنب التصعيد، بينما تواصل القيادة الإسرائيلية التأكيد على حقها في الدفاع عن نفسها وحماية حدودها.