ملتقى الثقافات بالبحرين.. قصص مختلفة تجسد قوة الحب في توحيد الثقافات المختلفة

في ظل عالم يتسم بالتنوع والاختلاف، تأتي قصص الشباب لتجسد قوة الحب والاحترام في توحيد الثقافات المختلفة، ففي لقاء مميز جمع بين مجموعة من الشباب من بلدان وخلفيات متنوعة، في دولة البحرين، تحدث كل منهم عن بلده بلغته ولهجته، مؤكدين على أهمية الفهم المتبادل والتعلم من بعضهم البعض.

يوسف ويارا، من مصر، عبرا عن حبهما لثقافة بلدهما الغنية بالتاريخ والفن، بينما لينا، القادمة من روسيا، تحدثت عن جمال الطبيعة الروسية وتاريخها العريق، رغدة، من السعودية، سلطت الضوء على تقاليد المجتمع السعودي وتراثه.
أما منير، من فلسطين، فتحدث بشغف عن مقاومة بلده والتمسك بالهوية الفلسطيني،. وسعود، الذي يحمل الجنسيتيْن الأردنية والروسية، أضفى تنوعاً إضافياً بمزيج من الثقافتين.
ما يميز هذا اللقاء هو ليس فقط تبادل المعلومات عن البلدان المختلفة، بل أيضاً قرارهم بتعلم لغات ولهجات بعضهم البعض، مؤمنين بأن اللغة هي المفتاح الأول لفهم الآخر.

كان هذا اللقاء بإشراف أميرة البيطار، عضو الاتحاد العام للمصريين بالخارج، فرع البحرين، التي درست لبعضهم خلال المرحلة الثانوية، وساهمت في توسيع مداركهم وتشجيعهم على تبادل الخبرات والمعرفة.
وقالت أميرة البيطار، عضو الاتحاد العام للمصريين بالخارج، “يظل الحب والاحترام القوة التي تربط هؤلاء الشباب، وتجعل من اختلافاتهم الثقافية جسراً للتفاهم والتواصل العميق، في عالم يحتاج إلى مثل هذه النماذج الشابة التي تزرع بذور التسامح والانفتاح”.
.
واختتمت لقاءها مع النماذج الشابة الناجحة قائلة:"دمتم متفتحين ومتبادلي الخبرة والود والمحبة."