مؤسسة الزكاة.. عشوائية في أبهى صورها تحتاج للإنقاذ العاجل
في ركن منزوٍ من أنحاء القاهرة.. تقبع مؤسسة الزكاة لتتحدث عن نفسها بطابع شعبي لا تخطئه العين.. فما بين الباعة الذين افترشوا الطرقات.. والشوارع التي تحولت لأزقة بغرض التوسعة على القاطنين.. يتلخص حاضر المؤسسة.
إذا كان طريقك للمؤسسة من دائري المرج، فسوف تقابلك القمامة من كل حدب وصوب، فبين القمامة شق التكاتك طريق للعبور! حتى أن الأهالي عندما يضيق بهم الحال يقومون بحرق تل أو اثنان للتخفيف من عناء العبور بتلك المنطقة.
طرق عشوائية بامتياز:
وللشوراع قصة أخرى.. فالشوارع الرئيسية أُفترشت بالباعة الجائلين، حتى أن المؤسسات القاطنة هناك لم تسلم منهم، فأمام المدرسة والبريد، ركنت عربة خضار أو اثنان لتنادي "الطماطم بـ٢٠.. يا مين يشتري للخزين".
ومن ناحية أخرى كانت الشوارع الفرعية، التي تقابلت فيها البلكونات بشكل يجعل الجالس في بلكونة الجار حاضر ليوم جاره بصالون بيته، في حال شدت الستائر لتسمح للهواء العليل بالدخول.
وعن القمامة فحدث ولا حرج فلا يوجد شارع خلا من تلك الظاهرة المنتشرة بامتياز في أنحاء المنطقة.
مدرسة علي مبارك:
وعن مدرسة علي مبارك الموجودة بجانب البريد بكفر أبو صير، فقد تراص الباعة أمامها، واختلطت أصوات الفصول بفصال الزبائن الموجودين، في صورة يُرثى لها.
وحتى أبواب المدرسة ظهرت بمشهد مألوف لهروب الطلبة أثناء اليوم الدراسي، وذلك كما رصدت عدسة الوفد بنفس التفاصيل الجاري سردها.





