بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"القاضية لم تكن ممكن".. أفشة وإمام عاشور وكولر في قفص الاتهام

بوابة الوفد الإلكترونية

لم يكن سقوط الأهلي أمام الزمالك في السوبر الأفريقي مجرد خسارة للقب، بل كان صدمة كبرى لجماهير القلعة الحمراء، التي لم تكن تتوقع أداءً باهتًا من فريق اعتاد التألق في المحافل القارية.

جاءت تصريحات محمد عبد الجليل، نجم الكرة المصرية السابق، لتعكس حجم الإحباط، حيث أكد أن لاعبي الأهلي خذلوه تمامًا في اللقاء، مُحمّلًا المدير الفني مارسيل كولر مسؤولية الهزيمة، ومشددًا على ضرورة عودة شخصية قوية لإدارة الفريق لإعادة الاتزان داخل صفوفه.

"إمام عاشور كان يريد التسجيل وأفشة يبحث عن قاضية ثانية!"

في تحليله لأداء اللاعبين خلال اللقاء، أشار عبد الجليل إلى أن إمام عاشور بدا واضحًا أن هدفه الأساسي هو التسجيل، وليس اللعب الجماعي، بينما حاول محمد مجدي أفشة تكرار "القاضية ممكن" الشهيرة، وهو ما جعله يفقد التركيز في العديد من اللحظات الحاسمة داخل المباراة. وأضاف عبد الجليل: "الزمالك لم يكن الطرف الأقوى، لكن لاعبيه لعبوا بروح قتالية، عكس لاعبي الأهلي الذين افتقدوا الشراسة والرغبة في الفوز. وهذا ما صنع الفارق في النهاية."

"ما حدث في 1994 يتكرر من جديد!"

ربط عبد الجليل بين خسارة الأهلي للسوبر الأفريقي هذا الموسم والخسارة التاريخية التي تعرض لها أمام الزمالك في 1994 بنفس البطولة، والتي أقيمت حينها في جنوب أفريقيا وانتهت بفوز الأبيض بهدف نظيف. وقال: "الأمر مشابه تمامًا لما حدث قبل 30 عامًا، الزمالك لم يكن الأقوى، لكنه كان الأكثر رغبة في الفوز، وهذا ما ينقص الأهلي حاليًا."

"شيكابالا صنع الفارق بروحه القتالية"

لم يخفِ عبد الجليل إعجابه بالدور القيادي الذي لعبه محمود عبد الرازق شيكابالا قبل المباراة، حيث أوضح أن قائد الزمالك كان له تأثير واضح على زملائه من خلال تحفيزهم، مشيرًا إلى أن مثل هذه الروح القتالية هي ما يحتاجه الأهلي في الوقت الحالي لاستعادة توازنه،: "شاهدنا كيف جمع شيكابالا لاعبي الزمالك قبل المباراة، وكيف حفزهم على الفوز، وهذا ما يفتقده الأهلي حاليًا، كان هناك روح قتالية في الزمالك، بينما لم أشعر بذلك لدى لاعبي الأهلي."

"الأهلي بحاجة إلى شخصية قوية لإعادة الانضباط"

اختتم عبد الجليل تصريحاته بالتأكيد على أن الحل الوحيد لاستعادة الأهلي لبريقه هو تعيين شخصية قوية في منصب مدير الكرة، سواء كان مسماه "مدير كرة" أو "مدير رياضي"، مشددًا على أن النادي بحاجة إلى شخصية تستطيع إعادة الانضباط والالتزام داخل الفريق، حتى يعود الأهلي إلى الطريق الصحيح،: "الأهلي لا يحتاج إلى قرارات فردية من اللاعبين داخل الملعب، بل يحتاج إلى منظومة منضبطة، ومدير كرة قوي يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، والصدمة التي تعرض لها الفريق قد تكون إيجابية إذا أحسن التعامل معها."