الهلال تحت الضغط.. غيابات تُربك الزعيم ونجوم جدد في الانتظار

يترقب عشاق الكرة السعودية مواجهة نارية تجمع بين الهلال والرياض، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري السعودي للمحترفين.

يدخل الهلال اللقاء متصدرًا جدول الترتيب برصيد 6 نقاط، بينما يحتل الرياض المركز السادس بـ4 نقاط، في مباراةٍ تحمل في طياتها الكثير من التحديات والطموحات لكلا الفريقين.

غياباتٌ تعصف بالزعيم..

يواجه الهلال شبح الغيابات قبل هذا الديربي المرتقب، حيث يفتقد خدمات الوافد الجديد متعب الحربي، الذي أصيب خلال مباراة المنتخب السعودي أمام إندونيسيا في تصفيات كأس العالم، ويخضع لبرنامج تأهيلي للتعافي من الإصابة، مما يؤكد غيابه عن المواجهة.

وتحوم الشكوك حول موقف البرازيلي رينان لودي، إذ يبقى مهددًا بالغياب دون تأكيدٍ نهائي بعد، مما يضع علامة استفهامٍ حول جاهزيته للمشاركة تحت قيادة المدرب جورجي جيسوس.

أسلحةٌ جديدة..

في المقابل يتسلح الهلال بثنائي جديد يعزز من قوته الضاربة وهما البرازيلي ماركوس ليوناردو، القادم من بنفيكا، والبرتغالي جواو كانسيلو، المنتقل من مانشستر سيتي، حيث أصبحا جاهزين فنيًا وبدنيًا لخوض المباراة، بعد فترةٍ من التحضير المكثف، ولكن مشاركة الثنائي من عدمهما مرهون بقرار من البرتغالي جيسوس.

التاريخ يتحدى..

يدخل الرياض المباراة بطموحاتٍ كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في جدول الترتيب، وذلك بعد تعادل مثير أمام الوحدة (3-3) في الجولة الأولى، وانتصارٍ قوي على الخلود (3-1) في الجولة الثانية، يمتلك الفريق دافعًا معنويًا كبيرًا للوقوف أمام حامل اللقب، حيث يقدم الرياض مستوياتٍ لافتةً هذا الموسم، وسط رغبة واضحة في الانتقال من مراكز الوسط إلى صراع المقدمة.

هل يكسر الرياض القاعدة؟..

يمتلك الهلال أفضليةً ساحقةً في مواجهاته أمام الرياض، حيث التقيا في 76 مباراةٍ سابقة، فاز الهلال في 53 مواجهة، مقابل 5 انتصاراتٍ فقط للرياض، بينما حسم التعادل 18 لقاءً.

الأرقام تعكس تفوقًا واضحًا للزعيم، لكن كرة القدم لا تعترف دائمًا بالتاريخ، والرياض يأمل في استغلال الغيابات الهلالية لكتابة فصل جديد في هذه المنافسة.