بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

200‮ ‬طفل فلسطيني بسجون إسرائيل


اكد الايرلندي دي روسا عضو البرلمان الاوروبي ورئيس لجنة العلاقات مع المجلس التشريعي الفلسطيني ‮ ‬،‮ ‬انه شاهد بنفسه الاعتداء والإذلال وانتهاك حقوق الإنسان‮ ‬،‮ ‬الذي تمارسه اسرائيل ضد كثير من الشباب الفلسطيني السجين‮ ‬،‮ ‬لديها إبان زيارته مؤخرا للقدس والضفة علي رأس وفد اوروبي‮ ‬،‮ ‬وان هناك‮ ‬ما‮ ‬يقرب من‮ ‬200‮ ‬طفل فلسطيني‮ ‬في‮ ‬السجون الاسرائيلية‮ ‬يعانون سوء المعاملة،‮ ‬واكد في تصريحات له ببروكسل ان مبادرة الرئيس الامريكي اوباما لإقامة اتفاق سلام‮ ‬،‮ ‬علي اساس العودة لحدود‮ ‬67‮ ‬‭ ‬ليس‮ ‬مفاجأة‮ ‬،‮ ‬ففلسطين ودول اخري تنادي به منذ زمن‮ ‬،‮ ‬واسرائيل لا تبالي وترفضه‮ ‬،‮ ‬بل وتسعي حاليا‮ ‬الي‮ ‬التوسع‮ ‬داخل الضفة الغربية والقدس‮ ‬،‮ ‬ويجب تنفيذ العودة لحدود‮ ‬67‭ ‬ووقوف الاتحاد الاوروبي بقوة لتحقيقها‮ ‬،‮ ‬مع إيجاد آليات الضغط لتنفيذها‮. ‬واشار إلي‮ ‬ان اتفاق فتح وحماس الذي جري بوساطة مصرية في القاهرة‮ ‬3‮ ‬مايو الماضي لتشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات في‮ ‬غضون عام‮ ‬،‮ ‬لا‮ ‬يقف عائقا امام السلام‮ ‬،‮ ‬لان حماس لن تشارك في تشكيل حكومة التكنوقراط الانتقالية‮ .

‬بل فقط سيقدم برامج توفيقية للحكومة‮ ‬،‮ ‬لتنفذ هذه البرامج‮ ‬بطريقة رسمية ومهنية‮. ‬وشدد علي ان الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين متردية،‮ ‬خاصة في

الخليل،‮ ‬ويعاني الفلسطينيون من سوء المعاملة والإذلال عبر نقاط التفتيش،‮ ‬والوضع إجمالا رهيب‮. ‬وأدان روسا التهاون الاوروبي مع الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان،‮ ‬واكد ان أوروبا واسرائيل لديهما علاقات تجارية مهمة،‮ ‬وهناك بند في اتفاق التجارة‮ ‬ينص علي ضرورة التوافق مع حقوق الإنسان‮ ‬،‮ ‬والاتحاد الاوروبي‮ ‬يدرك تماما أن إسرائيل تنتهك هذا البند،‮ ‬ولكنه لايفعل شيئا لضمان احترام الاتفاق‮. ‬ويري الفلسطينيون استمرار الاتفاق التجاري مع الانتهاكات الاسرائيلية‮ ‬يتعارض مع المبادئ الاوروبية‮ ‬،‮ ‬فالاتحاد‮ ‬يدعو إلي التعامل مع حقوق الإنسان والديمقراطية في‮ ‬جميع أنحاء العالم‮ ‬،‮ ‬ويفعل ذلك فيما‮ ‬يتعلق بليبيا،‮ ‬تونس ومصر حاليا،‮ ‬اما بالنسبة للحقوق الفلسطينية فهو‮ ‬يتهاون معها،‮ ‬وعلي الاتحاد الأوروبي‮ ‬أن‮ ‬يدرك أنه لا‮ ‬يمكن أن‮ ‬يحتل موقعين مختلفين في‮ ‬مجال حقوق الإنسان والديمقراطية‮ ‬،‮ ‬بتطبيق مبادئ‮ ‬علي دول عربية وأجزاء أخري من المنطقة‮ ‬،‮ ‬دون الفلسطينيين‮.‬