القس مرقس صموئيل يترأس ثانِ أيام نهضة العذراء.. شاهد

ترأس القس مرقس صموئيل، أمس، فعاليات ثانِ أيام برنامج النهضة الروحية بمناسبة صوم  "البتول أم النور"، ذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة درب العيد التابعة لمطرانية الاقباط الارثوذكس في بني سويف.

الأنبا شيشوي.. تائب البرية وتلميذ القديس مكاريوس وأب الرهبان

تفاصيل نهضة القديس بيشوي في كنيسة العذراء بصنبو

تفاصيل ثان ايام نهضة العذراء

استهل خورس الشمامسة واحبار الكنيسة فعاليات اللقاء متضمنًا تطبيق الطقوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في عدد من المراسم أبرزهم رفع البخور وتقديم الحمل وترديد القراءات وتمجيد السيدة العذراء مريم التي تحتل مكانة روحية كبيرة وذلك بحضور عدد كبير من أطفال وابناء الكنيسة القبطية بالقطاع.

بدأ الاقباط، الأربعاء الماضي الموافق الأول من شهر مسرى الجاري بحسب التقويم القبطى، أولى أيام صوم العذراء مريم ويستغرق 15 يومًا، وطوال هذه المدة تشهد الكنائس اقامة فعاليات برامج النهضة الروحية التي تشهد تنظيم القداسات والعشيات والترانيم والعظات ، بالإضافة إلى صلاة التذبحة "في الكنيسة الكاثوليكية" أو التمجيد البتول أم النور. 

معلومات عن صوم العذراء مريم

يرجع صوم العذراء مريم إلى عصر الرسل الاوائل لذا يعد من الأصوام المقدسة وهو من أصوام الدرجة الثانية بإعتباره مرتبط بـ"أم النور" المحبوبة للجميع ومكرمه في جميع الأديان السماوية، ويمتنع الأقباط خلال هذا الصوم عن تناول اللحوم والبيض والألبان، ولكن يُسمح بتناول السمك خلال صوم العذراء ويكتفي بالمأكولات البسيطة فى صورة من صور الزهد والتقشف، وكغيرها من المناسبات التي تحتل مكلنة كبيرة وبالتالي يكون لها طقوس خاصة تتفرد بها فهناك اطعمة تتعلق بهذا الصوم ومنهم طعام الملوخية الناشفة وتعرف بـ"الشلولو" وهى أكله تعود للعصور الفرعونية ولكنها ارتبطت بفترة صوم العذراء. 

مراجع التاريخ المسيحي عن صوم العذراء

كثيرًا ما تناولت المراجع المسيحية رحلة العائلة المقدسة في مصر من مختلف الجوانب الحياتية التي مرت بها العذراء وصغيرها السيد المسيحح، ووجد الباحثون بعض الأطعمة المتعلقة بفترة مكوثهم في محطات هذه الرحلة، وكانت من بينهم وجبه "الشلولو" التي تعود شهرتها منذ هذا التاريخ، وحددت المراجع بعض التفاصيل منها أن هناك أشخاصًا من سكان المناطق التي انتقلت إليها طول مدة وجودها في أرض الكنانة كانوا يعطونها "الملوخية الناشفة" ويتم إعدادها بالماء المثلج والثوم والليمون والملح، وأصبحت فيما بعد من عادات السيدات القبطيات أن تهدي كل منهن هذا الطبق لبعضهمن وخاصة في الصعيد.