بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

انعقاد برنامج البناء الثقافى للأئمة والواعظات بأوقاف سوهاج

برنامج البناء الثقافى
برنامج البناء الثقافى للأئمة

انطلقت فعاليات برنامج البناء الثقافى للأئمة والواعظات بمديرية الأوقاف بمحافظة سوهاج، اليوم الأربعاء، الموافق 7 من شهر أغسطس الجاري، وعُقد اللقاء بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بسوهاج، تحت إشراف الدكتور محمد حسني عبد الرحيم، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وذلك في إطار إهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلاً لبرنامج البناء الثقافى للأئمة والواعظات .

حضر فعاليات البرنامج الدكتور سعد خلف عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بسوهاج والدكتورة فاطمة محمد محمد المهدي وكيل الكلية للدراسات العليا، والشيخ علي محمد علي خليل مسئول الإرشاد الديني، والشيخ إبراهيم عمر مسئول المساجد، والدكتور صلاح حبيب وكيل الكلية لشئون التعليم، والدكتورة إلهام خلف الله رئيس قسم الحديث بكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج .

وفى بداية كلمته رحب الدكتور سعد خلف عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بالحضور ثم تحدث عن التأصيل لمعني شهر صفر وبيان سبب تسميته فقال: إنَّ شهر صفر هو أحدُ الشهور الهجريَّة، وقد سُمِّي بهذا الاسم لإصْفَار مكة؛ أي: خُلُوُّها من أهلها إذا سافروا، وقيل: بل سمي بهذا الاسم لأنَّهم كانوا يغزون فيه القبائل، فيتركون من لقوا صِفْرًا من المتاع

وقالت الدكتورة فاطمة محمد محمد المهدى وكيل الكلية، أنَّ شهر صفر شهر من أشهر الله، وزمان من أزمنة الله، لا يَحصل فيه إلاَّ ما قضاه وقدَّره الله، ولم يختص - سبحانه - هذا الشهر بوقوع مكاره، ولا بِحصول مصائب، فالأزمنة لا دخلَ لها في التأثير، ولا فيما يقدره الله - سبحانه - ولقد وقعت في مثل هذا الشهر أحداثٌ عظامٌ وتواريخ جليلة، ففي مثل هذا الشهر كانت أوَّل غزوة غزاها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بنفسه، وهي غزوة الأبواء، وفي مثل هذا الشهر أيضًا كان فتح خيبر على يَدَيِ المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - وفي مثل هذا الشهر كانت الوقعة التي قتل فيها خُبَيْب بن عدي - رضي الله تعالى عنه.

وأضاف الشيخ علي محمد علي خليل مسئول الإرشاد الدينى بمديرية أوقاف سوهاج، أنَّ التشاؤم بالأزمنة أو بالأشهر أو ببعض الأيام أمرٌ يبطله الإسلام؛ لما فيه من الظنِّ السيِّئ بالرب – سبحانه - ولما فيه من الاعتقاد الباطل الذي لا ينبني على دليل أو برهان، وهذا التشاؤم في هذا الشَّهر أو غيره من جنس الطيرة التي نَهى عنها - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((لا عَدْوى ولا طِيَرَة...))، وفي الحديث الآخر: ((الطِّيَرَة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك، وما منَّا إلاَّ، ولكنَّ الله يُذهبه بالتوكُّل))

وفى ختام اللقاء عُقدت مقرأة الأئمة بحضور قيادات الدعوة بالمديرية والأئمة والواعظات .