شباب الإعلاميين يحذرون من مؤامرة ضد ماسبيرو
هل هناك مؤامرة علي تعطيل الإعلام المصري، ولصالح من؟! هل يعقل أن يظل المبني العريق »ماسبيرو« دون رئيس اتحاد حتي الآن، أم أن اللواء طارق المهدي هو الرئيس الفعلي للاتحاد
تحت مسمي مجلس الإعلام الوطني، وهل هذا المجلس يعني ويتذكر ويعلم أن رمضان أمامه 55 يوماً فقط، ولابد أن تكون هناك خريطة فعلية للبرامج والمسلسلات ينافس بها القنوات الخاصة، وأن هذه الخريطة بحاجة لأموال والعاملون بالمبني في حاجة لمستحقاتهم لكي يعملوا برضا، هل ستعود الحركة لماسبيرو المريض، خلال أيام ويفوق من غفوته أم أن هناك مصلحة أو حروباً خفية وراء تعطيل الإعلام المصري؟!.. مجموعة من الأسئلة طرحها بعض شباب الإعلاميين الذين كان لهم دور كبير في الإطاحة ببعض رؤوس النظام السابق في ماسبيرو مثل رئيس التليفزيون والفضائية والقنوات الأولي والثانية والمتخصصة، هؤلاء الشباب يؤكدون أن هناك مؤامرة تحاك ضد الإعلام المصري والتليفزيون من قدامي الإعلاميين والذين سبق وأن وصفوهم بالمبدعين أو المطرودين من جنة الفضائيات العربية، حيث يقول شريف الجمال مخرج بالفضائية المصرية إن هناك تكتلاً لضرب الإعلام والتليفزيون المصري من مجموعة معينة من الذين حاولنا حرمانهم من تورتة الإعلام المصري مثل حافظ الميرازي الذي سبق وأعلن اعتذاره عن الانضمام لمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون من أجل برنامج »بتوقيت القاهرة« وقال الجمال إن الميرازي أعلن عدم انضمامه بسبب وجود شخص عسكري في المجلس