بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أسامة السعيد: مؤتمر غزة الدولي محاولة لإيقاظ الضمير العالمي تجاه حرب غزة

أسامة السعيد
أسامة السعيد

تحدث الكاتب الصحفي أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، عن عقد مؤتمر غزة الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة، موضحًا أن هذا المؤتمر يُوضح الأداة الجديدة التي تقدمها مصر إلى العالم لدعم الشعب الفلسطيني واستخدامها من أجل فتح شريان جديد للحياة حفاظا على مقدرات الشعب في قطاع غزة.

عقد مؤتمر غزة الدولي

وأشار إلى أن مواجهة عملية الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا المؤتمر التي تتبناه مصر والأردن بالتنسيق مع الأمم المتحدة، بمثابة محاولة لإيقاظ الضمير العالمي من سباته العميق إزاء ما يجري في غزة.

وتابع “السعيد”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، من تقديم الإعلامين باسم طبانة ومروة فهمي، أن هناك مليوني فلسطيني يعاني وأكثر من 120 ألف ضحية الأحداث في غزة ما بين شهيد ومصاب، إضافة إلى مئات الآلاف الذين يعانون ظروف إنسانية مأسوية بسبب نقص الغذاء والدواء والخدمات الحياتية.

دعت الولايات المتحدة الأمريكية، مجلس الأمن الدولي، للتصويت على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أعلنه الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي.

وقال نيت إيفانز المتحدث الرسمي باسم بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إنه إذا تم تقديم الدعم الدولي للمقترح المكون من 3 مراحل، فإن عملية وقف إطلاق النار ستتسارع، ومع تحقيقه فإنه سيتم إطلاق سراح الأسرى وستنسحب إسرائيل من المناطق المدنية بغزة وفق شروط الاتفاق، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأضاف: "إسرائيل قبلت بالفعل هذا الاتفاق، والآن لدى مجلس الأمن الفرصة للتحدث بصوت واحد ودعوة حماس إلى قبول الاتفاق".

ونهاية مايو الماضي، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار القطاع.

وأعلنت حركة حماس وبقية الفصائل، في ذلك الشهر، موافقتها على مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن إسرائيل رفضته، بزعم أنه لا يلبي شروطها.

وتتهم الفصائل الفلسطينية إسرائيل والولايات المتحدة بعدم الرغبة حقا في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن تحقق تل أبيب مكاسب.