بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

صواريخ حزب الله تشعل حرائق الغابات بإسرائيل.. وبن غفير يتوعد لبنان بالعودة للعصر الحجري

وزير الأمن الإسرائيلي
وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير

تسببت صواريخ أطلقها الحزب من لبنان في اندلاع حرائق في مساحات واسعة من شمال إسرائيل وأدت إلى وقوع إصابات طفيفة واشتعال النيران في بعض المنازل إضافة إلى إصابة 6 من جنود الاحتياط.

 وتكافح فرق الإنقاذ للسيطرة على حرائق الغابات واحتواء النيران التي امتدت إلى مئات الأفدنة، وقالت الشرطة إنها أغلقت الطرق وطلبت من السكان الذين ما زالوا في المنطقة إخلاءها.
 

علق وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على الحرائق المندلعة في شمال إسرائيل جراء الاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله لليوم الرابع على التوالي.. قائلا:"إن الوضع في الشمال يتدهور، وعلينا نقل المنطقة الأمنية من إسرائيل إلى جنوب لبنان".

 

وأضاف زعيم حزب (الصيهونية الدينية) ، حسب القناة السابعة الإسرائيلية اليوم /الثلاثاء/ : "المفهوم الجديد الذي يقوده مجلس الوزراء الحربي يشتعل منذ ساعات وينفجر في وجوهنا..قبل عام كان هناك وزيرالدفاع قال إنه سنعيد لبنان إلى العصر الحجري..إلى السادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان..الوقت حان"، فيما توعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لبنان بإعادته إلى العصر الحجري.

 

وتصاعدت حدة ووتيرة الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي أمس /الاثنين/ ، وواصل "حزب الله" استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي ومدنًا في شمال إسرائيل فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على الجنوب اللبناني؛ أسفرت عن مقتل ثلاثة أحدهم قيادي بحزب الله مسؤول عن تعاظم قوة الحزب العسكرية. 

 

وأسفرت القذائف والمُسيرات التي أطلقها حزب الله عن اندلاع حرائق هائلة في عدة مواقع في شمال إسرائيل، من ضمنها "كريات شمونة" الأكثر تعرضًا للقصف من قبل صواريخ ومسيرات "حزب الله".

 

وأفادت تقارير الليلة الماضية بأنه تم غلق أربعة شوارع رئيسية في الشمال، وسط اتساع رقعة النيران والحرائق فيما اندلع حريق في "كريات شمونة" جراء استهداف موقع، وطال الحريق منطقة سكنية. 

 

ويتبادل "حزب الله" وفصائل أخرى في جنوب لبنان، الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي على طول الحدود بين البلدين، ما أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح في الجانب اللبناني. 

 

وتقول هذه الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب خلفت خلال 242 يومًا، أكثر من 118 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط مجاعة ودمار هائل وظروف إنسانية كارثية.