رامي المعري يُطلق اسمه على أحد الكواكب وتنبأ بمردود اقتصادي ضخم في٢٠٣٠
استطاع العالم المصري محمد رامي المعري، إطلاق اسمه "المعري" على أحدث الكويكبات المكتشفة في الفضاء، كونه عالمًا متخصصًا في الكواكب، وشارك في العديد من مهمات استكشاف الفضاء التي استهدفت مجموعات مختلفة من الأجسام السماوية في النظام الشمسي، وقدم أكثر من 80 بحثًا علميًا في هذا المجال.

إطلاق اسم العالِم "المعري" على أحد الكواكب:
أوضح الدكتور رامي المعري، رئيس فريق أبحاث الفضاء وعلوم الكواكب، وأستاذ مشارك في جامعة خليفة أبو ظبي، إن كوكب المعري تم اكتشافه ضمن حملة فلكية في عام 2002 للكشف عن الكويكبات، لافتًا إلى أن الهيئة الفلكية الدولية أطلقت اسمه على أحدث الكويكبات المُكتشفة في الفضاء، من خلال الاتحاد العالمي لعلوم الفلك، فهناك الملايين من الكويكبات والأجسام الغريبة التي يجري اكتشافها ولا يوجد لها أسماء، ويقوم الاتحاد بتسمية بعض الكويكبات على أسماء أشخاص يعملون في قطاع علوم الكويكبات، أو في علوم الكواكب، وهذه التسمية ليست بترشيحات شخصية، وإنما تأتي من المجتمع العلمي.
رامي المعري يتنبأ بمستقبل اقتصادي ضخم في ٢٠٣٠
وحث العالِم رامي المعري على ضرورة الاهتمام بعلم الفضاء في هذا العصر؛ لأن له مردودًا سياسيًا مثلما حدث في الستينيات أثناء الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفييتي، كما أن المهمات الفضائية والاستكشاف الفضائي يخلق فرص عمل عدة بمجالات مختلفة ومتنوعة في البلد، كما أنه يعمل على تنشيطها من الناحية التعليمية، ويُعتبر قطاعًا اقتصاديًا صاعدًا يصل إلى 500 مليار دولار، وفي عام 2030 من الممكن أن يصل الاستثمار إلى تريليون دولار.
وأوضح رامي المعري، أن تكلفة الوصول إلى الفضاء مع الوقت تنخفض، وهناك طفرة اقتصادية خلال الفترة المقبلة في الفضاء، وأشار إلى أن هناك بعض الأجسام من الممكن أن ترتطم بالأرض في فترة مستقبلية، والارتطام يحدث على مدى آلاف السنوات، إلا أنه يحاول أن يجد السبل لحماية الأرض من الأجسام الصغيرة التي قد تسبب دمارًا شاملًا وفناء البشرية في حالات نادرة ولكن علميًا وإحصائيًا ممكنة.

رامي المعري ومهمة مركبة رشيد:
أشار العالم محمد رامي المعري إلى أن مهمة مركبة "رشيد" بالنسبة له من أهم المهام التي لها ثقل علمي، وفتحت آفاقه، ليبتعد عن المريخ ويركز على أشياء أخرى في النظام الشمسي، وكان لها نكهة مختلفة لاسمها، فالعلماء الأوروبيون متأثرين بالحضارة المصرية القديمة، لذلك قاموا باختيار هذا الاسم كون هذه المهمة ستفتح لهم آفاق فهم علم المذنبات ونشأة النظام الشمسي، بنفس الطريق التي قام بها حجر رشيد ليفتح للمصريين الآفاق لفهم الحضارة المصرية القديمة وتاريخها.
