بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

محطات فنية في حياة فتى الشاشة الأول أنور وجدي (شاهد)

الفنان الراحل أنور
الفنان الراحل أنور وجدي

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا عن الفنان الراحل أنور وجدي، وذلك تحت عنوان ««فتى الشاشة الأول» في ذكرى رحيله .. محطات في حياة الفنان أنور وجدي».

 ذكرى رحيل الفنان أنور وجدي

وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان أنور وجدي الذي توفى في 14 من مايو عام 1955، وكان أحد رواد صناعة السينما المصرية والإخراج في الأربعنيات، وصاحب المواهب المتعددة، وظل متربعا لسنوات طويلة على عرش الفن».

وأضاف: «تصدر أفشات الأفلام لأعوام كفتى أول ودونجوان ومكتشف عدد من النجوم، من أشهرهم الطفلة المعجزة فيروز».

الفنان أنور وجدي ولد في حي الظاهر بالقاهرة 

وتابع: «ولد الفنان انور وجدي في حي الظاهر بالقاهرة، وغادر والده يحيى وجدي من سوريا إلى مصر لأسباب اقتصادية، وتزوج من سيدة مصرية أنجب منها ابنه أنور الذي اختار لقب وجدي كي يقترب من قاسم وجدي المسؤول عن الممثلين الكومبارس حينما كان يعمل بالمسرح».

وكانت الفنانة القديرة سميرة أحمد، كشفت سابقًا عن كواليس حياتها الشخصية وتفاصيل دقيقة في زمن الفن الجميل، مؤكدة أن الخط العريض المؤثر بحياتها هو الفنان أنور وجدي، خاصة أنه الذي اكتشف موهبتها وأكد لها: "هتبقى بطلة في يوم من الأيام".

بدأت سميرة أحمد حياتها الفنية بالعمل كـ"كومبارس" في بعض الأعمال، كما أنها كانت تحلم وهي صغيرة أن ترى نفسها على الشاشة ولم يكن هناك تليفزيون، ولكن كان هناك سينما، حيث كانت تظهر في بعض الأدوار الصغيرة، قائلة:"كنت أخاف من أن يقوم أنور وجدي بتسريحي من العمل، كنت صغيرة للغاية وحجم جسدي صغير، وكنت ارتدى كعب عالي وأضع مكياج حتى أظهر أكبر من عمري".

أضافت سميرة أحمد في حديثها، معلقة: "في مرة شاهدني أنور وجدي وطلب مني الحضور إليه وطلب مني أن أقول هذه الكلمة للفنانة الكبيرة ليلى مراد في مشهد تمثيلي وهي: "تشربي شامبانيا يا ليلى هانم"، وذهبت للقبض ونصحني زملائي بطلب جنيه ونصف بدلا من جنيه واحد، الذي كنت أتقاضاه كأجر لأنني وقفت أمام الفنانة الكبيرة ليلى مراد وقلت لها هذه الكلمة، وبالفعل طلبت من أنور وجدي هذا الطلب ولكنه رفض وطلب مني المغادرة وقال لي: "هتبقى بطلة في يوم من الأيام"، وهو ما تحقق بالفعل في فيلم الأستاذ شرف".