بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أهداف اتحاد القبائل العربية ‏

منذ أيام بدأت جمع معلومات عن اتحاد القبائل العربية، استعدادًا لكتابة ذلك المقال، ‏حيث تواصلت مع الصديق العزيز مصطفى بكرى المتحدث الإعلامى الرسمى للاتحاد ‏الذى زودنى بالبرنامج كاملا «المؤتمر التأسيسى الأول»، وهو عبارة عن مسودة لخطة ‏عمل أولية لأهداف الاتحاد، وكانت الافتتاحية كلمة مقتضبة للشيخ إبراهيم العرجانى ‏رئيس اتحاد القبائل العربية «هذا الاتحاد جاء يوحد ولا يفرق ويبنى ولا يهدم، يعمل ‏فى اطار الشرعية والقانون، يدعم الدولة والقيادة، يتبنى مشاكل أبناء القبائل، يعمل ‏على تنمية المناطق المحرومة وينشر الوعى بين المواطنين».‏

ومن بين الأهداف التى اطلعت عليها فى ذلك البرنامج

أولًا: خلق إطار شعبى وطنى يضم أبناء القبائل العربية، هدفه توحيد الصف وإدماج ‏كافة الكيانات القبلية فى إطار واحد دعمًا لثوابت الدولة الوطنية. ‏

ثانيًا: يهدف الاتحاد إلى السعى الدؤوب لتبنى القضايا الوطنية والتواصل مع كافة ‏القبائل العربية، للوصول إلى قواسم مشتركة فى إطار الدولة وخدمة لأهدافها للقائد ‏الوطنى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.‏

ثالثًا: إن رسالة الاتحاد لن تقتصر على النخبة أو الرموز بل سيمتد نشاطه الوطنى ‏والاجتماعى إلى كافة أنحاء البلاد، حيث سيعمل الاتحاد على إقامة مقرات تنطلق منها ‏لجان الاتجاه فى المحافظات وكافة المناطق الأخرى، فى إطار يخدم رسالة المجتمع ‏ويوظف طاقات أبنائه لصالح التفوق فى كافة المجالات. ‏

رابعًا: فى إطار التشاور مع المشايخ والعواقل والرموز الوطنية والاجتماعية توافق ‏الجميع على أن يكون السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا شرفيا للاتحاد.

خامسًا: بناء على رغبة أبناء سيناء تقرر تغيير اسم منطقة العجرة إلى مدينة السيسى ‏والتى يقام فيها المؤتمر الأول، وهى مدينة تهدف لأن تكون من مدن الجيل الرابع من ‏حيث الرقمنة والحوكمة.‏

سادسًا: فى ضوء المشاورات التى جرت تم الاتفاق على اختيار الشيخ إبراهيم ‏العرجانى رئيس اتحاد القبائل العربية، تقديرا لدوره الوطنى والاجتماعي، كما تم اختيار ‏السيد احمد رسلان ابن مطروح ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب سابقًا نائبا ‏للرئيس، كما تم اختيار اللواء احمد ضيف صقر ابن جهينة بسوهاج ومحافظ الغربية ‏السابق نائبا للرئيس، واختيار الكاتب والإعلامى والبرلمانى مصطفى بكرى متحدثا ‏رسميا باسم الاتحاد.‏

سابعًا: نود أن نؤكد أن اتحاد القبائل العربية يعلو فى طرحه ورؤيته على كافة ‏الانتماءات الحزبية والأيدلوجية. ‏

وما بين بعض أهداف الاتحاد وما يمتلكه الشيخ إبراهيم العرجانى من مجموعة ‏شركات عملاقة تعمل داخل مصر وخارجها مع مؤسسات خيرية أخري، هنا التكامل ‏بين الرؤية المتمثلة فى الأهداف والموارد المالية التى تخدم تلك الرؤية، والتى كما جاء ‏على لسان مصطفى بكرى المتحدث الرسمى للاتحاد بأن هناك شركة تحت اسم شركة ‏مصر واعتقد أنها ستكون متعددة الأنشطة ولها أفرع فى الكثير من محافظات مصر، ‏سيكون دورها تطبيق أهداف الاتحاد التنموية فى كل المجلات اقتصاديًا وعلميًا وثقافيًا.‏

وأعتقد أن ما تضمنه المؤتمر التأسيسى الأول من أهداف ورؤية، هو ابلغ رد على ‏جميع الأطروحات التى هاجمت هذا الاتحاد، فهناك من اتهمه بأنه مكون مسلح سيكون ‏خطرا فيما بعد على الأمن الوطنى للمجتمع، وآخرون اتهموه انه يسعى لتفريغ الهوية ‏المصرية من مضمونها، وذهب البعض بأنه مكون سلفى... الخ من الاتهامات التى ‏انهالت عليه والتى اجزم بأن أصحابها لم يطلعوا على البرنامج الخاص بالمؤتمر ‏الأول أو سعوا لمعرفة القليل من المعلومات عن ذلك الاتحاد، ولكن للأسف انساق ‏الكثيرون خلف اللجان الإخوان الإرهابية وما يطرحونه من أكاذيب، والسبب معروف ‏بالطبع وهو أن أبناء قبائل سيناء بقيادة الشيخ إبراهيم العرجانى كان لهم دور بطولى ‏فى مساندة القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب فى سيناء، بجانب العداء الكبير ‏للجماعات الإرهابية ضد شخص مصطفى بكرى لما له من دور وطنى كبير إعلاميًا ‏وسياسيًا فى مواجهة تلك الجماعات الإرهابية، وبعد اطلاعى على جميع المعلومات ‏الكافية لذلك الاتحاد، فقد طلبت من الصديق مصطفى بكرى الانضمام لهذا الاتحاد ‏كرسالة من قبطى إلى الجميع بأن ذلك الاتحاد هو لخدمة الوطن وأهداف التنمية فى ‏كل ربوع مصر وخصوصًا الصعيد الذى همش كثيرًا جدًا عبر أنظمة الحكم السابقة.