حبس لصوص الهواتف المحمولة في الشرابية
قررت نيابة شرق القاهرة، حبس المتهمين بسرقة هاتف محمول من مواطن أثناء سيره في الطريق بمنطقة الشرابية، كرها تحت تهديد السلاح، 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معهما.
واعترف المتهمون بتكوينهم تشكيلا عصابيا تخصص في سرقة المارة والهواتف المحمولة كرها تحت تهديد السلاح في الشرابية، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة، للوقوف على أسباب وملابسات الحادث واستكمال التحقيقات.
ضبطت أجهزة الأمن فى القاهرة شخصين فى الشرابية لقيامهما بسرقة هاتف محمول من أحد المواطنين حال سيره، وبمواجهتهما اعترفا بتكوينهما تشكيلًا عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة متعلقات المواطنين كرهًا عنهم تحت تهديد السلاح الأبيض المضبوط بحوزة أحدهم، وأقرا بقيامهما بالتصرف فى المسروقات لدى عميلهما سيئ النية تم ضبطه واعترف،وباشرت النيابة التحقيق وأمرت بقرارها المتقدم بحبسهما.
ومن جهة أخرى حددت محكمة النقض، جلسة يوم الأحد المقبل، لنظر أولى جلسات الطعن المقدم من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"صيدلى حلوان"، على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات بالسجن المشدد من 10 إلى 15 سنة لإدانتهم بواقعة احتجاز وتعذيب المجني عليه لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، وذلك أمام دائرة الأحد "ه" الجنائية.
كانت قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس في وقت سابق، بمعاقبة 7 متهمين لارتكابهم واقعة احتجاز وتعذيب المجنى عليه ولاء سعيد لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، على نحو أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته، بالسجن المشدد 10 سنوات لمتهمين و15 سنة لـ5 آخرين بتهمة قتل صيدلي حلوان .
كان النائب العام قد أحال المتهمين السبعة محبوسين احتياطيا، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان)، بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى ر. ح (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.
وشملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.