بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

منير مجاهد: الطاقة النووية قد تحدث ثورة في الصناعة المصرية

 الدكتور منير مجاهد
الدكتور منير مجاهد نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق

قال الدكتور منير مجاهد، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، إن مصر كانت من أوائل الدول التي أدركت أهمية الطاقة النووية ليس فقط من أجل توليد الكهرباء، ولكن من أجل تحلية مياه الشرب، مشيرًا إلى أن مصر قامت بخطوات كبيرة في طريق المحطة النووية، ولكن توقف هذا المشروع بسبب حرب 1967.

 وتابع "مجاهد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "Ten"، مساء الإثنين، أن الهدف من حرب 1967 كان هدفه ضرب المشروع النووية المصري، وبعد حرب 1973 أعيد التفكير مجددّا في المحطات النووية، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية طالبت بالتفتيش على جميع المحطات النووية في مصر لكي تبيع للقاهرة محطات نووية في 1981، وبدلا من ذلك وقعت مصر اتفاقية لحظر انتشار الأسلحة النووية.

 وأضاف أن مصر في الثمانينيات قامت بالعمل على إنشاء محطة طاقة نووية، ولكن مع انفجار مفاعل تشرنوبل، قامت الدولة المصرية بتوقيف هذا المشروع، رغم أن نوعية المفاعل النووي الذي كان سيحدث في مصر مختلفة تمامًا، معقبًا: تم وقف هذا المشروع، رغم عدم وجود أي مبرر للخوف".

 ولفت إلى أن محطات الطاقة النووية توفر طاقة دائمة ومستقرة ورخيصة وبلا انقطاعات، ليس هذا فقط بل توفر الغاز الطبيعي إمام للتصدير، أو دخوله كمادة خاصة في الصناعات الكيماوية، وهذا من شأنه يعظم من قيمة القيمة المضافة للغاز الطبيعي، خلاف أن الطاقة النووية قد تحدث ثورة في الصناعة المصرية.