الإعلام الإسرائيلي: جنود يتمردون على الأوامر ويرفضون القتال في غزة
ذكرت الإذاعة التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي أن عددًا من جنود قوات الاحتياط بالجيش رفضوا المشاركة في القتال داخل قطاع غزة، مضيفة أن الجنود الرافضين للمشاركة في القتال تحدثوا عن ثغرات خطيرة على مستوى التدريب.
مراسلة إحدى القنوات الإخبارية العربية من تل أبيب حللت خطاب الإعلام الإسرائيلي الذي تحدث لأول مرة بطريقة خارجة عن مقص الرقيب العسكري، قائلة إن عددًا كبيرًا من قوات الاحتياط قرروا الانسحاب ورفض خوض القتال في قطاع غزة بعدما تم استدعاؤهم لتشكيل قوة دفاعية جديدة تحت مسمى “الحارس” لتولي مهام حماية وتأمين وحراسة المستوطنات الموجودة في غلاف غزة والتي تعرضت لهجوم السابع من أكتوبر وأيضًا مستوطنات في الضفة الغربية.
ولفتت إلى أن الجنود المتمردين فوجئوا بخطة لإدخالهم إلى قطاع غزة لتطهير البيوت من المسلحين والبحث عن الوسائل القتالية والكشف عن الأنفاق وذلك دون أي تدريبات ملائمة.
وأشارت إلى أن الجنود تحدثوا عن كثير من الخلل في التدريبات التي وصفوها بالدفاعية دون أي تمارين قتالية، حتى أنهم لم يمتلكوا ملابس واقية وأحذية عسكرية وكانوا يتدربون على الرصاصات الفارغة.
وأكملت: “مذيعة المحطة أخبرتهم أن حديثهم سيثير مشكلات مع الرقابة، فأجاب الجنود بأنهم يقولون ذلك حتى لا يموت الكثير من أفراد القوات في غزة دون فائدة”.