صلاح الشرنوبي.. هل يتحقق "الحلم العربى" لفلسطين فى موسم الرياض

يواصل موسم الرياض احتفالاته المميزة من نوعها برموز الغناء والموسيقى العربية، وعودة النوستالجيا لمحبي أغاني التسعينات، وروّاد الأغنية المصرية والسعودية بمختلف رموزها، التي لاقت استحسان جماهيري ضخم ونسبة مشاهدة عالية عبر مختلف المنصات.

هل يعيد صلاح الشرنوبي أوبريت الحلم العربي في موسم الرياض 2024

تأتي غدًا ليلة ألحان صلاح الشرنوبي التي يجتمع فيها نخبة كبيرة من نجوم الغناء العربي" عاصي الحلاني، راغب علامة، أصالة، نانسي عجرم، أسما لمنور، وائل جسار"، على مسرح محمد عبده أرينا وتم نفاد التذاكر بالكامل قبل أيام من إقامتها.

تكريم رموز الغناء وليالي نوستالجيا لموسم الرياض على مدار عامي 2023 و 2024

أعادت ليالي تكريم رموز الغناء العربي والأزمنة الموسيقية المختلفة خاصة التسعينيات في “كاسيت 90”، أجواء استثنائيية لمشاهديها وحاضريها، الامر الذي جعلهم ينتظرون المزيد من تلك الأمسيات بحماس ولهفة للرمز الجديد الذي سيكرم أما العالم العربي بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة في الصوت والإضاءة والمسرح.

مع تكريم صلاح الشرنوبي..مشهد تخيلي لإعادة أوبريت الحلم العربي على مسرح موسم الرياض 2024 

وبمجرد ذكر اسم الملحن الكبير صلاح الشرنوبي  ستردد في أذاننا أنغامه مع ورد الجزائرية، ميادة الحناوي، جورج وسوف، ذكرى، راغب علامة، سميرة سعيد، إيهاب توفيق، مصطفى قمر، محمد فؤاد، وغيرهم"، ولكن وسط هذا الزخم الفني الضخم، ستعيد إلينا الذاكرة دندنة “أجيال ورا أجيال هتعيش على حلمنا واللي نقوله اليوم محسوب على عمرنا جايز ظلام الليل يبعدنا يوم انما يقدر شعاع النور يوصل لابعد سما دا حلمنا طول عمرنا حضن يضمنا كلنا” .. أوبريت الحلم العربي الذي يراودنا منذ عقود وسيظل حتى تحقيقه، خاصةً بالتزامن مع الحرب الضارية في قطاع غزة والضفة الغربية التي تشهدها فلسطين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.

ليلة ألحان صلاح الشرنوبي.. هل سيتذكر موسم الرياض فلسطين بـ “أوبريت الحلم العربي”

كان أوبريت الحلم العربي من كلمات د. مدحت العدل وألحان صلاح الشرنوبي وحلمي بكر وتوزيع حميد الشاعري، وبالتأكيد سيحمل مسرح ليلة ألحان صلاح الشرنوبي باقة من موسيقاه مع نجوم الحفل،  فـ هل من الممكن أن تعيد تلك الليلة إحياء ذلك الأوبريت مباشرةً وأمام أنظار العالم العربي كـ لفتة وطنية وعربية لإخواننا في فلسطين بإسم موسم الرياض.

نتمنى أن نشاهد ذلك التضامن مرةً أخرى وسط تلك الظروف العصيبة، وبوقفوف الجمهور وترديد كلمات الاوبريت معهم وتتعالى الهتافات الغنائية شيئًا فشيئًا مع الموسيقى ويعلو معها صوت حلم تحقيق النصر، المشهد الذي سيتصدر وبلا شك جميع منصات التواصل الإجتماعي وسيعيد الاوبريت إلى الساحة العربية من جديد وإلى أذهان الجيل الجديد الذين لم يعيشوا فيه عند طرحه في تسيعينات القرن الماضي.