بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خبير: 42% من كهرباء مصر ستكون من الطاقة المتجددة

طاقة شمسية
طاقة شمسية

أكد الدكتور السيد صبري، استشاري التغيرات المناخية، أن الدولة تتجه للتحول إلى الطاقة النظيفة، مؤكدًا أن الدولة وضع استراتيجية منذ فترة طويلة.

وأشار خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى اهتمام الدولة بالتحول العادل والمستدام للطاقة المتجددة والنظيفة والتي كانت موجودة في استراتيجيات سابقة.

وأضاف أنه جرى وضع أهداف محددة في إنتاج الطاقة المتجددة بنسب كبيرة قد تصل إلى 42% من الطاقة المستخدمة في توليد الكهرباء، وعلي رأسها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأوضح أنه في هذا الإطار الهيدروجين الأخضر من المستخدامات القليلة التي تخرج ابنعاثات كبيرة، لأن الهيدروجين الأخضر ينتج من تحليل الطاقة الشمسية من وإخراج المياه منها.

حلول مبتكرة لتخفيف أثار المناخ

شاركت الدكتورة ياسمين فؤا، وزيرة البيئة، في إطلاق مسابقة يوني جرين الوطنية لإيجاد الحلول المبتكرة للتخفيف من آثار تغير المناخ، الممولة من الاتحاد الأوروبي، وتنفذها مؤسسة صناع الحياة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، كنموذج لدعم رواد الأعمال الشباب في مواجهة تحديات تغير المناخ في مصر، في ظل اهتمام الدولة المصرية بالملف البيئي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠م. 

أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بتنفيذ مشروع يوني جرين، الذي قدم ١٠ نماذج رائدة للتنفيذ في ١٠ محافظات يتم ربط تحدي تغير المناخ بالوضع الإقليمي، ويعكس طبيعة كل محافظة، حيث يعد المشروع نموذجًا حقيقيًا للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والبحث العلمي، للالتفاف حول قضية مهمة على مستوى العالم وأيضًا للمواطن المصري.

 أكدت فؤاد، على دور البحث العلمي في مواجهة تحدي تغير المناخ الذي يمس كل أشكال التنمية في مختلف الدول سواء النامية أو المتقدمة، مما يجعل جميع الأطراف شركاء في مواجهته سواء حكومة أو قطاع خاص أو مجتمع مدني وأيضًا المجتمع الأكاديمي والبحثي، موضحة أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 العام الماضي وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وأحد محاورها الأساسية دور البحث العملي والتطبيقات العلمية المختلفة في مواجهة آثار تغير المناخ، أطلق شعلة التركيز على ملف تغير المناخ، من خلال سمفونية عمل تم عزفها في مؤتمر المناخ COP27 بمشاركة مختلف الأطراف وعلى رأسها القيادة السياسية، التي حققت حلم المجتمع البيئي بوضع تغير المناخ على أجندة أولوياتها.