مضغ العلكة يساعد في التعرف على الأمراض الخفية
باستخدام مضغ العلكة، يمكنك تشخيص الالتهاب في تجويف الفم - جاء المخترعون من ألمانيا بفكرة استخدام العلكة كاختبار تشخيصي، وأضاف علماء ألمان مادة خاصة إلى العلكة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفيدرالية.
يتفاعل المكون الذي أضافه خبراء من ألمانيا إلى العلكة مع الإنزيمات التي تتشكل في الفم أثناء العمليات الالتهابية، وهذا يساعد في النهاية في تشخيص المشكلة بسرعة.
وفقا للأطباء، فإن تطور الالتهاب ليس ملحوظا دائما، وخاصة عند الأشخاص الذين لديهم زراعة الأسنان. من الواضح أن العملية الالتهابية يمكن أن تظهر نفسها عندما تسببت بالفعل في تدمير ملحوظ للأنسجة الرخوة والعظام. وذكر الخبراء أن ما بين 1% إلى 5% من الأشخاص يعانون من مثل هذا الالتهاب.
ويمكن أن تصبح العلكة التي صنعوها هي الاختبار الأسرع والأكثر ملاءمة لتحديد بداية العملية المرضية، الأمر الذي سيجعل علاجها أكثر فعالية بلا شك.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقترح فيها العلماء فكرة استخدام العلكة كأداة تشخيصية، وتوصل موظفون أمريكيون في شركة الأبحاث Volatile Analysis إلى فكرة استخدام العلكة للكشف عن السرطان، "مضغ العلكة يمتص المركبات العضوية المتطايرة من لعاب الإنسان ثم يتم البحث في العلكة عن المركبات المرتبطة بالسرطان وباستخدام هذه المركبات، يمكن للأطباء أن يفهموا بالضبط نوع السرطان الذي يعاني منه الشخص.
سابقا، قال الأطباء: إذا مضغت العلكة ثلاث مرات يوميا لمدة 30 دقيقة، فيمكنك استعادة الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، أثبت العلماء أن مضغ العلكة يساعد المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية في البطن على التعافي بشكل أسرع.