بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مستشار الرئيس الفلسطيني يدعو مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة

مستشار الرئيس الفلسطيني
مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش

دعا مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات فورية ومواقف جادة وحاسمة لإيقاف العدوان بشكل دائم على قطاع غزة. 

قال الهباش ـ في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم  "يجب أن يتحرك مجلس الأمن على الفور ويتخذ قرارات وإجراءات لا تترتب عليها استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة الأمريكية"، مشددا على أن "الأولوية القصوى الراهنة هي وقف العدوان بشكل دائم على قطاع غزة قبل الخوض في أية أمور أخرى".

أعرب عن أمله في أن تكون جلسة مجلس الأمن المقررة اليوم لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفا في الوقت نفسه أنه يشك في أن تكون جلسة الأمن فعالة وصائبة ضد الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب في قطاع غزة وسط إمكانية استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

أوضح مستشار الرئيس الفلسطيني أن واشنطن ستسارع كما تعودت دائما على استخدام حق النقض "الفيتو"، ضد القرار المراد اتخاذه خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، أو ضد أي قرار يمكن أن يدين سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجرائم التي تشنها على الشعب الفلسطيني.

أكد الهباش، أنه يأمل أن تخيب الولايات المتحدة الأمريكية ظن الجميع، وأن تصوت لقرارات تكون لصالح الشعب الفلسطيني، وتنحاز هذه المرة إلى الأمن والسلم الدوليين، مشيرا إلى أن الاحتلال يستخدم ذرائع واهية بهدف الاستمرار في العدوان على غزة لتنفيذ مخطط التهجير القسري لسكان القطاع وتصفية القضية الفلسطينية. 

نوه الهباش إلى أن المادة رقم 99 من ميثاق الأمم المتحدة، التي أعلن عنها الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تتعلق بوجوب تحرك مجلس الأمن بما لا يترتب عليه استخدام الفيتو، بما يضمن حفظ الأمن والسلم العالميين، موضحا أن المادة تتحدث عن أخطار قد تهدد الأمن الدولي، كما أنها تعطي الأمين العام الحق في الطلب من مجلس الأمن التدخل العالمي بما يشمل تبني أو اتخاذ قرارات أو إجراءات لحفظ الأمن الدولي.

أضاف المسؤول الفلسطيني أن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أكد أن الحرب على قطاع غزة، يمكن أن تتحول إلى تهديد حقيقي للأمن والسلم الدوليين، مؤكدا، أنه لا يوجد ما قد يفرض على مجلس الأمن أن يبادر على اتخاذ إجراءات وقرارات توقف هذا العدوان سوى المادة رقم 99.

يأتي هذا التصريح عقب ساعات من إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تفعيل "المادة 99" من ميثاق الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ توليه المنصب عام 2017، والتي تعد "أقوى أداة يمتلكها في إطار الميثاق"، محذرا في خطاب لمجلس الأمن الدولي من أن حرب إسرائيل على قطاع غزة "قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة للسلم والأمن الدوليين".

جاء تفعيل "المادة 99"، بعدما حذرت وكالات إغاثية وإنسانية وأممية من أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم كل ساعة، مع تشرد معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، ومحاصرتهم في جيب ساحلي ضيق مع القليل من الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى الآمن.