بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

شاكرا مبادرتهم الطيبة ..

شيخ الأزهر يلتقى تلاميذ تبرعوا لأطفال غزة من خلال بيت الزكاة

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

استقبل "بيت الزكاة والصدقات المصري"، اليوم  الأربعاء، وفدًا يضم عشرات التلاميذ التابعين لإحدى مدارس محافظة القاهرة، والذين حرصوا على الحضور لمقر "بيت الزكاة والصدقات المصري" بمشيخة الأزهر الشريف، لتقديم تبرعات مادية وعينية، ادخروها من مصروفاتهم اليومية، لإغاثة أطفال غزة.

 

يدخرون التبرعات يوميا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة

 

 وأوضحوا أنهم يدخرون تلك التبرعات يوميا، منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، وبعد متابعتهم للصور والمشاهد المؤلمة التي تناقلتها وسائل الإعلام حول تداعيات هذا العدوان الغاشم على أهلها، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 14 ألف شهيد، منهم أكثر من 5 آلاف طفل، فضلا عن أكثر من 33 ألف من المصابين.

 

شيخ الأزهر سعيد بتلاميذ مصر وأطفالها  لأنهم  على دراية كاملة بأبعاد القضية الفلسطينية


حرص الإمام الأكبر أ.د الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على لقاء  التلاميذ فور علمه بمبادرة هؤلاء التلاميذ ووجودهم داخل مشيخة الأزهر، على مبادرتهم الطيبة، وإسهامهم في دعم إخوتهم من الأطفال في غزة، معربا لهم عن امتنانه العميق باهتمامهم بأشقائهم من الأطفال الفلسطينيين، وعن سعادته بأن يكون تلاميذ مصر وأطفالها على دراية كاملة بأبعاد القضية الفلسطينية، ومدركين لما يتعرض له إخوتهم وأصدقائهم من أطفال غزة ونسائها وشيوخها.

أعرِبُ الأزهر الشريف عن تقديره لجهود الوساطة المصريَّة القطريَّة والوصول إلى إقرار هدنة إنسانيَّةٍ لوقف العدوان على إخواننا في قطاع غزة، وضمان عبور المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة إلى أهلنا في القطاع، داعيًا المولى عز وجل أن تؤدِّي هذه الخطوة إلى وقف كامل للعدوان المتوحِّش على أصحابِ الأرض والحقِّ.


ويحيي الأزهر موقف كل أحرار العالم من المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم ممَّن خرجوا رفضًا للعدوان على الأبرياء والمدنيين في غزة، وساندوا الحق الفلسطيني، واستنكرُوا ممارساتِ الاحتلال الغاصب ووحشيته في حقِّ الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء، ورفضوا استهداف المستشفيات والكنائس والبُيُوت ومقرات إيواء النازحين.


ويشجِّع الأزهر كل الأصوات الحرة للتعبير عن موقفها بكل شجاعة، والضغط بكل ما أُوتيتْ من قوة على أصحاب القرار العالمي لإنهاء هذه الفترة التي طالما شكلت خزيًا وعارًا على الإنسانية جمعاء.