بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

نصائح للتعامل مع أطفال فلسطين للتعافي من الصدمات النفسية بعد الحروب وفراق الأحبة

طفل فلسطيني
طفل فلسطيني

 تعرض أطفال فلسطين لصدمات عنيفة بسبب قصف غزة، وسماع الانفجارات وهدم منازلهم والنوم في الشوارع والمستشفيات، بجانب فراق الأحبة من الأهالي والأصدقاء، وتعدد حالات الوفاة أمام أعينهم، الأمر الذي يؤثر على نفسية الكثير منهم، وسلوكياتهم وتصرفاتهم وردود أفعالهم.

 

طفلة بفلسطين

 يقوم الأطفال الذين عاشوا معاناة القصف باستحضار صور مؤلمة على أذهانهم، لذا يجب مراقبة ردود أفعالهم وتصرفاتهم، ومعالجة الآثار النفسية التي ترتبت على الأحداث الأليمة، وفيما يلي نقدم لك بعد النصائح التي يجب اتباعها للتعامل مع الأطفال المتضررة من الحرب لتحسين نفسيتهم والتعافي من الأحداث.

 

 كيف يتم التعامل مع أطفال فلسطين بعد تعرضهم للحروب وفراق الأحبة:

 السماع لهم

 أول مرحلة من مراحل تطور الذات والتعامل مع الصدمات القاسية هي السماع الجيد، يجب الانتباه للأطفال وتركهم يتحدثون عن ما بداخلهم، ماذا يشعرون وماذا يرون وما تفسيرهم لما يحدث، وترك باب للنقاشات، وسماع الأسئلة التي تدور ببالهم عن هذه الأحداث، ثم يتم الرد على جميع الأسئلة بشكل مبسط يتناسب مع المستوى الفكري ومدى استيعابهم للأحداث والمصطلحات، بجانب تنمية الجانب الإيماني لديهم والصبر على الابتلاء.

 

 التحدث معهم عن سبب الحرب:

 يجب التحدث مع أطفال فلسطين ( إذا كان السن يسمح بذلك) عن الحرب ولماذا تحدث هذه الحروب، وأن الفلسطينيين يُستشهدون دفاعًا عن أرضهم ضد الاحتلال الصهيوني، أو استشهاد فرد من أسرته دليل على شجاعته وصموده حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى.

 

 تفريغ الطاقة السلبية:

 يمكنك تفريغ الطاقة السلبية والمشاهد المؤلمة المخزونة بذاكرة الأطفال عن طريقة ممارسة الرياضة والقيام بأي نشاطات حسب هواية كل طفل مثل: الرسم، السباحة، الكاراتيه، لعب كرة القدم.

 

 النهايات السعيدة:

 يجب إعادة الأمل بداخل الطفل، فيعلم أن لكل شيء نهاية، فسيرحل العدو من الأرض المباركة مهما طال الزمان، كما يجب بناء بداخلهم أن هناك نهايات سعيدة، وذلك عن طريق سرد بعض الصور المؤلمة أو القصص ومن ثم وضع نهايات سعيدة للأحداث.

 

 عدم تعنيف الأطفال:

  مؤكد أن هذه الأحداث تُخزن بداخل الأطفال وتُترجم بتصرفات وسلوكيات غير مرضية، فمنهم من يصمت ومنهم من يكون مشاغبًا، ويجب عند ملاحظة ذلك عدم تعنيفهم، ولك إذا ساء الأمر يجب استشارة طبيب نفسي ليقتصر مرحلة العلاج. 

 

أطفال غزة