إحباط جنود الاحتلال وخسارة جماهيرية عالمية.. 3 محاور رئيسية لوقف العدوان الإسرائيلي
يعمل كيان الاحتلال منذ 70 عامًا على خطة عسكرية دبلوماسية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، فلا يوجد قوة في العالم تقف أمام منطقة كاملة متحدة عسكريًّا ودبلوماسيًّا واقتصاديًّا مدافعة عن قضية واحدة، وهذا الاتجاه الذي اتخذه الاحتلال في تخطيط بعيد المدى للسيطرة على قوى منطقة الشرق الأوسط وتدمير جيوش الوطن العربي من خلال الفتن والجماعات الإرهابية والفصائل وإقامة الحروب الداخلية حتى يفسح له الطريق لإحكام مخططه.
وسط كل هذه الخطط والتدابير الصهوينية، وقفت مصر كابوسًا في حلم الاحتلال لتحقيق طموحاته بمحو وتهجير أهالي فلسطين، وبعد الأحداث الأخيرة ضد الفلسطينين وقطاع غزة واستشهاد آلاف من المواطنين نتيجة القصف العنيف ضد المدنيين والعزل السالمين، انقلب رأي الشعبي العالمي، كما رأينا مظاهرات في عدد من الدول تدين الانتهاكات الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
الحكومة تؤيد والشارع الأوروبي يتعاطف مع قطاع غزة:
نقلت وسائل الإعلام صورًا حية من القصف العنيف ضد المدنيين في غزة، خصوصًا قصف مستشفي المعمداني واستشهاد عدد كبير من الأطفال، الواقعة التي تعاطف معها الشارع الأوروبي والعربي، مطالبين بتوفير الحماية الإنسانية لأهالي غزة، فضلًا عن انقلاب عدد من الوزراء الإسرائيليين ضد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي، وتحميله مسئولية الأضرار الواقعة كافة في إسرائيل وكذا الاضطهاد واشتعال الحرب.
غضب جنود الاحتلال بسبب وجود نجل "نتنياهو" على شواطئ ميامي أثناء الحرب:
في المقابل، تشهد صفوف الاحتلال حالة من اليأس وشعورهم بأن حكومة نتنياهو دفعتهم على الحدود في شن الحرب مع الفصائل الفلسطينية وتركهم عائلاتهم وأسرهم، بينما في المقابل، يستمتع أبناء "نتنياهو" بالأجواء في شواطئ ميامي الأمريكية، الأمر الذي خلق حالة من اليأس والإحباط لدى جنود الاحتلال حاليًا خصوصًا بعد استدعاء جنود الاحتياط للقتال وفقًا لأكثر من صحيفة عالمية.
دعم وتضامن شخصيات رياضية عالمية للفلسطينيين:
وفي ذات الصدد، خسر كيان الاحتلال الاسرائيلي الرأي العالمي، نتيجة إصراره على إقامة مجازر بحق أهالي فلسطين المدنيين، وقيام لاعبي كرة القدم في أكبر دوريات العالم الإنجليزي بتضامنهم مع قطاع غزة والفلسطينيين، بالإضافة إلى جماهير بعض الدول الأوروبية التي ترفض الانتهاكات بحق الفلسطينيين، جميع ذلك التحركات تُعد ضغوط شعبية جماهيرية لحكومات دول العالم الداعمة لإسرائيل وأيضًا المدافعة عن الفلسطينيين، لكثرة الجهود حول وقف العدوان العنيف في قطاع غزة.