بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

محبة آل البيت من الإيمان

محبة آل البيت من
محبة آل البيت من الإيمان

 أجمع المسلمون على حب النسب النبوي الشريف، وعشق آل البيت، وهو ما نجده من خلال التفاف المحبين حول مساجد السيدة زينب، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد الحسين، وغيرهم، خصوصًا أن محبة آل البيت النبوي ومودتهم، نابعًا من الإيمان بحب سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

محبة آل البيت النبوي: 

 نستشهد هنا، بما أكدته دار الإفتاء، حيث جاء الشرع الحنيف بالأمر بحبّ آلِ بيتِ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقال تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى).

أكدت دار الإفتاء المصرية أن محبة آل البيت النبوي من الإيمان، وأنها لا علاقة لها بالمغالاة المنهي عنها.

وجاء الشرع الحنيف بالأمر بحب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ووصانا بهم عليهم السلام في كثير من أحاديثه الشريفة.

 وأكدت الإفتاء أن المسلم حقًّا يحب الله تعالى حبًّا كثيرًا، وبحبه لله تعالى أحب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وبحبه لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم أحب آل بيته الكرام.

 أهل بيته الكرام الطيبين:

 أما القول بأن النسب النبوي الكريم لا مزية له على غيره من الأنساب فهي فرية لا يجرؤ عليها مسلم يعلم حقَّ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وحقَّ آلِ بيته الكرام الطيبين الطاهرين.

والمسلم مأمور بتعظيم ما عظمه الله تعالى من الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال.