والد الشهيد محمد الدرة: إسرائيل تعيد مجزرة بحر البقر.. نتعرض لتسونامي إسرائيلي
استيقظت الآلام وتجددت الجراح وعاش "جمال الدرة" فجيعة أخرى، سطرها جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال القصف المستمر، الذي دمر منزله ومنزل جيرانه وقتل أخوانه، فبعد استشهاد ابنه محمد الدرة بين ذراعيه برصاص أحد الطغاة من القناصين الإسرائيليين منذ 23 عاما، ودع اخوته الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي الغاشم خلال القصف الصهيوني على قطاع غزة بأسلوب وحشي.
وأكد جمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة، أن معاناة سكان قطاع غزة مع القصف الإسرائيلي المستمرة، مشددًا على أنه فقد 10 من عائلته خلال القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، معقبًا: "توفى أخي وزوجته وشقيقه الأخر وطفلته.. استشهد إخواتي وبقيت وحيدًا".
وأوضح “الدرة”، أنه في يوم ما قصف منزله تعرضوا لتسونامي، والهدوء تحول لصراخ وغبار أسود، مشددًا على أنه أخرج زوجته وأحفادة من المنزل وعادة مرة أخرى ليرى منازل عائلته محطمه، متابعًا: "بيتي وبيوت جيراني تم تسويتها محطم وعلى الأرض".
وأضاف أنه الآن ومن تبقى من عائلته في منطقة مخيم البريج، مشددًا على أن القصف الآن في كل مكان وبجوار منزله مجازر بالعشرات، منوهًا بأن الضرب متواصل على كل قطاع غزة، ولم يتوقف القصف يوميًا، مؤكدًا أن مجزرة بحر البقر عاد مرة أخرى.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم يستهداف المقاومة الفلسطينية ولكنهم فجروا غضبهم في قتل المدنيين، موضحًا أن رائحة القتلى في كل مكان داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن القصف الإسرائيلي مستمر على غزة بحرًا وجوًا وبرًا.