بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مجلس حكماء المسلمين يدعو للتدخل العاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني

فضيلة الإمام الأكبر
فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنَّ استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بشأن الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ينذر بعواقب وخيمة، خاصة في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

 

مجلس حكماء المسلمين  يدعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك

 

 

ودعا مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


حذَّرَ مجلس حكماء المسلمين من أن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني لن يزيدَ الوضع إلا تعقيدًا وتصعيدًا.

 

مجلس حكماء المسلمين دعا مرارًا وتكرارًا العالم أجمع إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين

 

مؤكدًا أنه دعا مرارًا وتكرارًا العالم أجمع إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين إلا أن المجتمع الدولي لا يزال ينتهج الصمت المطبق تجاه هذه الدعوات.

 

 

تقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ شهداء فلسطين الأبية، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وقضيتنا وقضيتهم، قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية، ويدعو الله أنْ يلهم الشعب الفلسطيني الصمود في وجه طغيان وإرهاب الصهاينة.

ويحيِّي الأزهر بكل فخر جهود مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي، مطالبا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين، وأنَّ هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوى ازدواجية المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.

ويشد الأزهر على قلوب وأيادي الشعب الفلسطيني الأبيِّ الذي بث فينا الروح والثقة وأعاد لنا الحياة بعد أنْ ظنَنَّا أنها لن تعود مرة أخرى، ويدعو الله أنْ يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال إنْ آجلاً أم عاجلاً، طال الأمد أو قصر.