بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

لبنان يُصدر بيانًا عاجلًا حول الوضع الأمني في البلاد

نجيب ميقاتي
نجيب ميقاتي

 صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، "نجيب ميقاتي"، بأن الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والخوف، بعد أن أصدرت السعودية والكويت وألمانيا وبريطانيا في الخليج تحذيرات جديدة من السفر في أعقاب اندلاع أعمال عُنف، حسبما أفادت "وسائل إعلام لبنانية"، مساء اليوم السبت.

 وحدثت السعودية والكويت وألمانيا وبريطانيا التحذيرات من السفر، وسط اشتباكات بين فصائل متناحرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

 أحداث مخيم عين الحلوة:

 وقال ميقاتي في بيان: “بنتيجة البحث مع القيادات العسكرية والأمنية، أفادت المعطيات المتوافرة أن الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع، وأن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطًا متقدمة”.

 وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 13 شخصًا.

 ونقلت رويترز عن ميقاتي قوله: "كلف وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب التواصل مع الأشقاء العرب لطمأنتهم إلى سلامة مواطنيهم في لبنان".

 وحثت السفارة السعودية يوم الجمعة مواطنيها على مغادرة الأراضي اللبنانية بسرعة وتجنب المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.

 وقالت السفارة في بيان نُشر على منصة إكس، المعروفة سابقًا باسم تويتر "تود السفارة تحذير المواطنين الكرام من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، كما تطالب المواطنين بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية، وأهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان".

 كما أصدرت الكويت في وقت مبكر، يوم السبت، بيانًا تدعو فيه مواطنيها في لبنان إلى توخي الحذر، وقالت السفارة الكويتية في لبنان في بيان على حساب وزارة الخارجية على منصة إكس: "تهيب سفارة دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية بمواطني دولة الكويت المتواجدين في الجمهورية اللبنانية التزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة".

 وحذرت ألمانيا الأسبوع الماضي مواطنيها من السفر إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان ومناطق أخرى، ونصحت بريطانيا أيضًا مواطنيها بعدم السفر "إلا للضرورة" إلى مناطق جنوب لبنان، بما في ذلك بالقرب من عين الحلوة.

 ونزح نحو رُبع سكان المخيم البالغ عددهم 80 ألف بسبب الاشتباكات التي اندلعت في 29 يوليو تموز بين حركة فتح وإسلاميين متشددين.

 ووفقًا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين فيالشرق الأدنى (الأونروا) فإن مخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيمًا للاجئين الفلسطينيين في لبنان تأوي ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء البلاد.