بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ندعم الدكتور عبد السند يمامة كمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية

منذ نشأتي السياسية وتكويني الفكري، وأنا أعتز بانتمائي لحزب الوفد، هذا الكيان العريق الذي تربينا جميعا في مدرسته على معنى الوطنية الحقة، وعلى أن حب الوطن ليس شعارات تقال، بل هو مواقف تترجم في أرض الواقع.

في مدرسة الوفد تعلمنا أن مصر هي الأصل، وأن الانتماء لترابها هو شرف ما بعده شرف، وأن الكلمة الصادقة والموقف الوطني هما عنوان الرجولة والوفاء.

لقد تربينا على أيدي زعماء وعظماء غرسوا فينا روح الانتماء لهذا الوطن، وعلمونا أن السياسة ليست طريقا للمصالح الشخصية، بل وسيلة لخدمة الناس وصون كرامتهم.

هؤلاء الرجال صنعوا تاريخا من النضال والفكر والكرامة الوطنية، وما زالت مبادئهم تسري في دم كل وفدي أصيل، يؤمن أن الوطنية فعل مستمر وليست مجرد ذكرى.

ومن هذا المنطلق، أعلن بكل وضوح دعمي الكامل لترشح الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، لرئاسة الجمهورية.

هذا الدعم ليس مجاملة، ولا هو نابع من انتماء حزبي فقط، بل من إيمان عميق بأن الرجل يمثل امتدادا حقيقيا لمدرسة الوفد في الفكر والمبدأ، وأنه يسير على نهج الزعماء الذين جعلوا من الوفد ضمير الأمة وصوتها الحر.

الدكتور عبدالسند يمامة أثبت في قيادته للحزب أنه ابن الوفد بحق، يجمع بين الحكمة والجرأة، بين الرؤية السياسية الواعية والإخلاص في العمل، وهو يدرك أن مصر تحتاج في هذه المرحلة الدقيقة إلى من يملك فكرا واضحا وقدرة على الحوار، وإيمانا بأن الإصلاح لا يتحقق إلا بالعلم والعدل والعمل الجاد.

وأنا على يقين أن الوفديين جميعا، بكل ما يحملونه من تاريخ ومواقف، سيكونون في الصفوف الأولى دعما ومساندة لمرشحهم، لأنهم يرون فيه تجسيدا حقيقيا لمبادئ الحزب وامتدادا لمسيرته الوطنية التي لم تنقطع منذ أكثر من قرن.

لقد أكد الدكتور عبدالسند يمامة أن برنامجه الانتخابي سيرتكز على محورين أساسيين: الإصلاح الاقتصادي وإصلاح التعليم، وهما ركيزتان لأي نهضة حقيقية تسعى للنهوض بمصر وتحقيق مستقبل أفضل لأبنائها.

وما يميز طرحه أنه ينطلق من واقع الناس واحتياجاتهم، وليس من شعارات براقة أو وعود جوفاء.

وأنا أرى أن ما يقدمه الوفد اليوم، بقيادته الواعية، هو رسالة أمل إلى كل مصري يحب وطنه، بأن المشاركة في بناء المستقبل واجب وطني لا يجوز التخاذل عنه.

لقد تم ترتيب البيت الوفدي من الداخل، وانطلق القطار نحو المشاركة الإيجابية في أهم استحقاق انتخابي في تاريخ مصر الحديث، استحقاق يرسم ملامح الغد ويحدد طريق الوطن نحو الاستقرار والتنمية.

من قلبي، أقول إن انتمائي للوفد ليس مجرد بطاقة عضوية، بل هو انتماء لقيم ومبادئ راسخة، تعلمت منها أن حب الوطن لا يورث بالاسم، بل يكتسب بالإيمان والعمل والعطاء.

واليوم، وأنا أكتب هذه الكلمات، أشعر أن الوفد يعود بقوة، بروح جديدة يقودها رجل يعرف قيمة التاريخ، ويؤمن أن مصر تستحق دائما الأفضل.